رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: تأسيس جائزة وطنية في علوم اللغة العربية

نشر
الأمصار

أعلن "المجمع الجزائري للغة العربية"، إطلاق الدورة التأسيسية لجائزته الوطنية في علوم اللغة العربية لسنة 2024، وذلك "تشجيعاً للدراسات والأبحاث في علوم اللغة العربية، وسعياً لخدمة اللغة العربية والإسهام في نشرها واستعمالها"، وفق بيان للمجمع.

ويدعو المجمع الراغبين في الترشح لنيل الجائزة إلى تقديم مشاركاتهم بمؤلف في أحد فروع علوم اللغة العربية، حيث ستمنح الجائزة لثلاثة فائزين بالإضافة إلى الدروع التذكارية والشهادات التقديرية، مع إمكانية حجب الجائزة كلها أو بعضها إذا لم ترق الأعمال المقدمة إلى المستوى العلمي الأكاديمي المطلوب.

وستمنح الجوائز خلال انعقاد المؤتمر السنوي للمجمع الذي يصادف الاحتفال بــ "اليوم العالمي للغة العربية" في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ويهدف "المجمع الجزائري للغة العربية"، وهو هيئة وطنية ذات طابع علمي وثقافي تأسست عام 1986، إلى "خدمة اللغة العربية بالسعي إلى إثرائها وتنميتها وتطويرها، والمحافظة على سلامة اللغة العربية، والسهر على مواكبتها للعصر، والمساهمة في إشعاعها باعتبارها أداة إبداع في الآداب والفنون والعلوم

وتكرم الجزائر اليوم الخميس، الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة، وذلك في مراسم تقام بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، على الساعة الـ 11 صباحا.

وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الكتابة والإبداع في اللغة الأمازيغية، وتكريم المبدعين الأمازيغ في مختلف المجالات الأدبية.

وتشمل الجائزة مجالات الشعر، القصة، الرواية، المسرح، النقد الأدبي، والترجمة.

وسيتم اختيار الفائزين بالجائزة من قبل لجنة تحكيم متخصصة، برئاسة الدكتور محمد الأمين غانمي.

تأتي جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية للحفاظ على اللغة الأمازيغية وتعزيز مكانتها في المجتمع الجزائري..

وكان أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، االيوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة) على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة.

وقد خصصت هذه الطبعة لمواضيع "الجزائر الجديدة وإشكالية الأمن الغذائي والمائي"، "الجزائر الجديدة : تمكين الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية" وكذا "الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية".

و في فئة الصحافة المكتوبة، نالت الجائزة الأولى سامية بولعلوة من جريدة الحوار, والجائزة الثانية الصحفية أسيا بوستة من جريدة "أوريزن"، أما الجائزة الثالثة فعادت الى لامية حرزلاوي من جريدة الفجر.

أما في فئة الإعلام التلفزيوني فقد نال الجائزة الاولى الصحفي سفيان مقنين والجائزة الثانية الصحفي عمار حلاس والمرتبة الثالثة الصحفية نذيرة أراو من المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.

وعن  فئة الإعلام الاذاعي فقد توج بالجائزة الأولى مناصفة كل من الصحفية اكرام تشتيوي ومحمد الامين بدري من المؤسسة الوطنية للإذاعة فيما حازت على الجائزة الثانية الصحفية ايمان جامع من إذاعة ميلة أما الجائزة الثالثة فقد عادت للصحفية نورة سايحي من القناة الاذاعية الثانية.

كما تم بمناسبة هذا الحفل تكريم رئيس لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة السيد بلقاسم أحسن جاب الله وأعضاء لجنة التحكيم.

وتم أيضا منح عدد من الشهادات التشجيعية لعدد من الاعلاميين العاملين بمختلف وسائل الاعلام الوطنية.

وفي ختام الحفل, كرم منتسبو قطاع الإعلام الرئيس تبون نظير دعمه لقطاع الإعلام والصحافة، حيث سلم هذا التكريم رئيس لجنة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة.