رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خلال أيام.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع أردوغان

نشر
الأمصار

يُجري إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، زيارة إلى تركيا مطلع الأسبوع القادم لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان فيما التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع هنية أثناء زيارة إلى الدوحة الأربعاء.

 

وقال أردوغان لنواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان "سأستضيف زعيم القضية الفلسطينية مطلع الأسبوع. سنناقش عددا من القضايا".

 

وستكون زيارة هنية إلى اسطنبول هي أول رحلة له إلى تركيا منذ أن بدأت إسرائيل حملتها على غزة في السابع من أكتوبر. وتأتي أيضا وسط تصاعد التوتر الإقليمي، بعد أن هاجمت إيران إسرائيل مطلع هذا الأسبوع ردا على غارة إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل.

 

هنية: "مقتل أبنائي لن يغير مطالب حماس"


قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إن مقتل أولاده وأحفاده في الغارات الإسرائيلية، لن يؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال اسماعيل هنية في تصريح لقناة الجزيرة، تعليقا على مقتل أبنائه وأحفاده: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به، باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد".

وذكرت مصادر فلسطينية أن غارة إسرائيلية على مخيم الشاطىء، غربي مدينة غزة، قتلت 3 من أبناء هنية، هم حازم، وأمير، ومحمد.

وقتل في الغارة أيضا ثلاثة من أحفاده، هم آمال، وخالد ورزان.

وأكد هنية تمسك حماس بمطالبها، وعدم تأثرها بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت أفراد عائلته "مطالبنا واضحة، ومحددة ولن نتنازل عنها. سيكون العدو واهما إذا اعتقد أن استهداف أولادي في ذروة المفاوضات، سيجعل الحركة تغير موقفها".

وأضاف: "بهذه الآلام الدماء نصنع الآمال والمستقبل، والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا، أبنائي حازوا شرف الزمان، وشرف المكان وشرف الخاتمة. أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، ولم يبرحوا القطاع".

وتتمسك حماس، في العلن على الأقل، بمطالبها وهي وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وعودة المرحلين إلى شمال قطاع غزة، دون قيود، في حين يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على استمرار العمليات العسكريّة في غزّة حتى "تدمير" حماس وإعادة الرهائن.