رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

40 نائبا أمريكيًا يطالبون بوقف نقل أسلحة إلى إسرائيل

نشر
الأمصار

طالب 40 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف نقل أسلحة إلى إسرائيل بعد مقتل 7 عمال إغاثة بغارة في غزة.

 

غارة إسرائيل على المطبخ المركزي العالمي:

 

كانت طالبت «الولايات المتحدة»، إسرائيل بنتيجة التحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 7 من مُوظفي الإغاثة بمنظمة «المطبخ المركزي العالمي» في قطاع غزة بأقرب وقت مُمكن، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي إن من "المهم إجراء تحقيق شفاف وشامل بخصوص قصف إسرائيل لقافلة المطبخ المركزي في غزة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تريد نتيجة التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل عمال منظمة المطبخ المركزي في أقرب وقت ممكن".

وأضاف ميلر: "لا يهم حقا كيف ارتكبوا الخطأ.. في نهاية المطاف، يوجد سبعة قتلى من موظفي الإغاثة كانوا هناك لمحاولة إيصال المساعدات الإنسانية، لذا، أيا كان السبب الذي أدى إلى هذه المأساة، وأيا كان الخطأ الذي حدث داخل جيش الدفاع الإسرائيلي، فإنه غير مقبول، وهم بحاجة إلى فعل ما هو أفضل".

وأكد مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" خوسيه أندريس في وقت سابق من يوم الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف عمال الإغاثة "بشكل منهجي، سيارة إثر سيارة".

وفي حديثه في مقابلة مع وكالة "رويترز" قال أندريس إن مجموعة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية التي أسسها كانت على اتصال واضح بالجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه كان يعرف تحركات عمال الإغاثة التابعين له.

وكانت المنظمة قد أكدت في وقت سابق "مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي". ووفق المنظمة فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.