رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الثقافة الفلسطينية: استشهاد 45 كاتبًا وفنانًا وناشطًا منذ بدء قصف غزة

نشر
الأمصار

في يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، الذي يصادف يوم 13 مارس، حرص الجهاز المركزي للإحصاء بفلسطين، ووزارة الثقافة الفلسطينية، على كشف جزء ولو صغير من جرائم الاحتلال ضد الكتاب والمؤسسات ذات التراث العريق، ونشر تقريرا أمس يكشف استشهاد 45 كاتبا وفنانا وناشطا في الحقل الثقافي والتراثي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وأوضح الجانبان في بيان مشترك، أن عدوان الاحتلال على القطاع أدى إلى:

تدمير نحو 32 مركزًا ومؤسسة ثقافية.
12 متحفاً.
فقدان أكثر من 2100 قطعة من الأثواب والقطع المطرزة.
تدمير حوالي 27 جدارية.
قصف ما يزيد عن 8 من دور النشر والمطابع.
قصف 3 شركات واستوديوهات إنتاجية إعلامية وفنية.
قصف 9 مكتبات عامة.
قصف 4 مقامات دينية وسبل.
تدمير 219 مسجدًا بشكل كلي و287 بشكل جزئي.
تدمير 3 كنائس.
تدمير 195 مبنى تاريخيًا.
تدمير 9 مواقع أثرية.
تدمير 19 جامعة وكلية.
 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973