رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تطالب طوكيو بإنشاء نظام تعويضات عن أضرار تصريف المياه المعالجة

نشر
محطة فوكوشيما للطاقة
محطة فوكوشيما للطاقة النووية

ذكرت مصادر دبلوماسية يابانية، اليوم الثلاثاء، أن الصين طالبت اليابان بإنشاء نظام تعويض عن الأضرار الاقتصادية المحتملة الناجمة عن تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في البحر.

وقالت المصادر المطلعة على العلاقات الثنائية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إن اليابان رفضت الطلب بدعوى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت إلى أن تصريف المياه آمن، لكن من المستبعد أن تتراجع الصين عن موقفها.

وقالت المصادر، إن مسؤولين صينيين بارزين قدموا الطلب إلى اليابان العام الماضي عدة مرات عبر القنوات الدبلوماسية، وفرضت بكين حظرا على استيراد جميع منتجات المأكولات البحرية من جارتها منذ بدء تصريف المياه أغسطس 2023.

محطة فوكوشيما للطاقة النووية

وكان البلدان الآسيويان على خلاف بشأن الحظر الشامل الذي فرضته الصين على الواردات، وحثت اليابان الصين على رفع القيود التجارية قريبا.

وفي يوليو 2023، قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا إلى اليابان، خلص إلى أن تصريف المياه في فوكوشيما يتوافق مع معايير السلامة العالمية وأن التصريف سيكون له "تأثير ضئيل على الناس والبيئة".

وقالت المصادر إن الصين، مع ذلك، ركزت على إنشاء إطار للتعويضات باعتباره أحد "الآليات الثلاث الرئيسية" للتعامل مع قضية تصريف المياه، إلى جانب بناء نظام المراقبة الخاص بها والدخول في حوار مع اليابان.

وقال أحد المصادر، إن الصين ربما اقترحت إنشاء نظام التعويضات بهدف الحصول على نفوذ في المفاوضات مع اليابان بشأن قضية تصريف المياه.

وأضافت المصادر الدبلوماسية، أنه في يناير الماضي، عقدت اليابان والصين اجتماعًا عبر الإنترنت ضم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة ومشغل محطة فوكوشيما بشأن حظر الاستيراد الذي فرضته بكين وقضايا أخرى، لكن لم يتم إحراز تقدم واضح خلال المحادثات. وتعرضت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية لانهيارات في أعقاب زلزال مدمر بلغت قوته 9 درجات وما أعقبه من موجات تسونامي في شمال شرق اليابان في مارس 2011.

محطة فوكوشيما للطاقة النووية

اليمن والصين يبحثان العلاقات الثنائية وجهود إحياء العملية السياسية

بحث الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مع القائم بأعمال سفارة الصين لدى اليمن شاو تشنغ، العلاقات الثنائية، والتطلعات الواعدة لتوسيعها والدفع بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وقد تم خلال اللقاء التطرق إلى مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية، وفقا لما ذكرته قناة "اليمن" الفضائية.

وخلال اللقاء، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والموقف الصيني الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل.

وأكد العليمي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار رقم 2216، واعتبار السلام أولوية ومصلحة قصوى للشعب اليمني.