رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة

نشر
غزة
غزة

أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال 24 ساعة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق في قطاع غزة.

ضحايا حرب غزة

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، ان هناك ارتفاع عدد ضحايا حرب غزة إلى 31112 قتيل و72760 مصابا منذ 7 أكتوبر، مؤكدة أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة أطفال ونساء.

 

وأشارت وزارة الصحة بغزة، إلى أن هناك ارتفاع عدد القتلى من الشعب الفلسطيني نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 25.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن إسرائيل قتلت 9 آلاف سيدة منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول، منهن الأمهات والحوامل والكوادر الصحية.

وأشار القدرة في بيان صحفي باليوم العالمي للمرأة، إلى أن 60 ألف سيدة حامل في القطاع، يعانين سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة، ونحو 5 آلاف سيدة يلدن شهريا في ظروف "قاسية وغير آمنة ولا صحية" نتيجة القصف والتشريد.

واعتبر، أن صمت المجتمع الدولي ساهم في الإبادة الجماعية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يوميا على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.