رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: «العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لن تستغرق أكثر من شهرين»

نشر
الأمصار

صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو»، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين.

وقال نتنياهو: "لقد دمرنا ثلاثة أرباع كتائب حماس القتالية، ونحن قريبون من نهاية الجزء الأخير من القتال".

وأضاف: "لن يستغرق ذلك أكثر من شهرين.. ربما ستة أسابيع، أو ربما أربعة".

وأوضح نتنياهو أيضا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان إلا إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين". مشيرا إلى أنه "لم يتحقق حتى الآن انفراجا واضحا في المفاوضات".

وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن إسرائيل "تتهرب حتى الآن من إعطاء ضمانات واضحة خاصة في موضوع وقف إطلاق النار".

هذا وطالب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز البيت الأبيض بالتوقف عن إرسال مساعدات عسكرية غير مشروطة إلى إسرائيل، واصفا الحرب في غزة بأنها "أزمة غير مسبوقة".

كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتصرفاته فيما يتعلق بغزة، يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها، مما يحول العالم كله ضد تل أبيب.

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ156، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع بفعل انعدام الغذاء والمياه، وارتفاع في حصيلة الضحايا مع دخول شهر رمضان.

بايدن مُهاجمًا نتنياهو: «يحول العالم كله ضد إسرائيل»

صرح الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، بتصرفاته فيما يتعلق بغزة، يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها، مما يحول العالم كله ضد تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأحد.

وقال بايدن في مقابلة على شبكة "إم إس إن بي سي": "أعتقد أن نتنياهو يضر بإسرائيل أكثر مما يساعدها، مما يجعل بقية العالم يقف ضد ما تمثله إسرائيل. وأعتقد أن هذا خطأ كبير".

وأضاف: "له الحق في الدفاع عن إسرائيل، والحق في مواصلة محاربة حماس، ولكن يجب عليه، ويجب عليه، أن يولي المزيد من الاهتمام لمقتل الأبرياء الذين يموتون نتيجة الإجراءات المتخذة".

وكان بايدن قد انتقد حكومة نتنياهو لعدم تعاملها مع الأزمة الإنسانية في غزة كأولوية، مشددا على أنه يجب على إسرائيل ألا تستخدم المساعدات "كورقة مساومة سياسية".

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.

وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

بايدن يُجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة وسط غضب إسرائيلي عارم

لقد أدى التصعيد في «قطاع غزة» إلى تعريض حياة حوالي 2.2 مليون فلسطيني لخطر الجوع والمرض، ويتزامن حلول شهر رمضان هذا العام مع نهاية خمسة أشهر من الحرب المُستمرة بين «حماس والاحتلال الإسرائيلي» مُنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، والتي كان لها تأثير اقتصادي كبير على الاقتصاد الفلسطيني خلال تلك الفترة. وعلى وجه الخصوص، أدى انعدام سُبل العيش الأساسية للمدنيين، ونقص المواد الغذائية والارتفاع الشديد في أسعار ما هو مُتوفر منها إلى زيادة العبء على سكان القطاع الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم التجارية.