رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدفع أثمانًا باهظة نتيجة المواجهة مع حزب الله

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك أثماناً باهظة تدفعها إسرائيل نتيجة المواجهة مع حزب الله، وذلك نتيجة الاشتباكات بين حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي.

اشتباكات بين حزب الله والمقاومة

ونوهت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن من الأثمان التي تدفعها "إسرائيل" تشويش نسيج الحياة وضرر اقتصادي وتدمير بنى تحتية مدنية وعسكرية وأمنية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنه من بين البنى التحتية العسكرية التي تضررت حتى الآن قاعدة "ميرون" ومقر قيادة المنطقة الشمالية.

ونوه حزب الله في لبنان، إننا استهدفنا تجمعًا لجنود الاحتلال شرق موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وحققنا إصابات مباشرة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأعلنت فصائل فلسطينية عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال إثر تفجير منزل في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 30 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 72 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.