رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان ترحب بانعقاد اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو

نشر
فلسطين
فلسطين

رحبت سلطنة عمان بانعقاد اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو يومي الخميس والجمعة، بمشاركة كافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية.
 

 خارجية عمان تعلق على اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو

وأكدت وزارة خارجية عمان في بيان لها اليوم السبت أهمية البناء على زخم النتائج الإيجابية للاجتماع، وصولا إلى تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني، تكفل تمثيلا شاملا لكافة المكونات والفصائل الفلسطينية، بما يفي بتطلعات الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة التاريخية المصيرية والمفصلية.

 

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية استعداد روسيا لمواصلة المساهمة في جهود تعزيز التسوية الشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأملت أن تسفر محادثات الفصائل الفلسطينية في موسكو عن مصالحة فلسطينية.

واستضافت روسيا جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى جديد لتحقيق تقدم في ملف المصالحة المتعثر منذ 17 عاما.

 

وفي بيان ختامي عقب انتهاء اجتماعاتها في العاصمة الروسية، أكدت الفصائل الفلسطينية استمرارها بالعمل من أجل تحقيق وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل في البلاد.

 

واتفقت على “استمرار جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:


وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.