رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الطاقة الروسي: إعلان قمة الجزائر للغاز سيكون مهما للغاية

نشر
الأمصار

أكد وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف اليوم أن روسيا عملت بجد لإثراء "إعلان الجزائر" الذي سيتوج القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مشيرا إلى أنه سيكون "مهما للغاية".

وجاء تصريح الوزير الروسي لدى وصوله العاصمة الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري للقمة، التي تنعقد غدا السبت على مستوى رؤساء دول وحكومات المنتدى.

وقال شولغينوف: "عملنا بجدية بخصوص إثراء إعلان الجزائر الذي سيكون مهما للغاية من حيث التنسيق حول البنية التحتية للغاز وكيفية حمايتها من أي حوادث وكذلك من حيث تطوير سياسة المنتدى وإمكانية انضمام دول جديدة لهيئة الطاقة هذه".

كما تطرق الوزير الروسي للعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين واصفا إياها بـ "العلاقات المتينة التي يساهم في توطيدها التعاون الثنائي في مجال الطاقة"، مشيدا بدور الغاز في انتقال الطاقة ما يجعل استغلال هذه الطاقة "بمثابة خطوة متزنة نحو المستقبل".

وانطلقت أمس الخميس في العاصمة الجزائرية أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز، أحد أبرز الفعاليات في سوق الطاقة العالمي. وستنعقد فعاليات الحدث من 29 فبراير 2024 وحتى 2 مارس 2024 بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة الجزائر.

ويبحث المشاركون سبل مواكبة الدول المنتجة للوقود الأزرق للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة والدور الإيجابي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في عملية انتقال الطاقة.

وانطلقت بالجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، أشغال الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بمشاركة وزراء الطاقة للدول الأعضاء والملاحظين، بما في ذلك وزير النفط في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» محمد عون، لدراسة ومناقشة النسخة النهائية لـ«إعلان الجزائر»، والقرارات المرتبطة به، قبل عرضها للمصادقة خلال القمة غدا.

وينتظر توقيع مذكرات تفاهم بين المنتدى وكل من لجنة الطاقة االأفريقية

 التابعة للاتحاد الأفريقي، ومعهد البحوث الاقتصادية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ودول شرق آسيا.

المنتدى يضم 12 دولة


ويضم المنتدى 12 دولة عضوا، وهي «الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد توباغو والإمارات وفنزويلا»، وسبع دول مراقبة، وهي «أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق وبيرو»، التي تمتلك معًا نحو 72% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، و44% من الإنتاج العالمي.

وانضمت موريتانيا رسميا لمنتدى الدول المصدرة للغاز في وقت طلبت فيه السنغال الانضمام كعضو مراقب.

ويشارك، بالإضافة إلى المنفي، تسعة رؤساء في القمة، منهم «رئيس بوليفيا لويس آرسي، ورئيس إيران إبراهيم رئيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس العراق عبداللطيف جمال رشيد، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس موزمبيق فيليب جاسينتو نيوسي، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، ورئيس السنغال ماكي سال».

انعقاد قمة الغاز وسط توترات في سوق الطاقة


ويأتي انعقاد منتدى الدول المصدرة للغاز في وقت تشهد فيه سوق الطاقة توترا إقليميا ودوليا قويا، ولا سيما مع استمرار الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، وهي الهجمات التي دفعت قطر إلى تعليق إمدادات الغاز الطبيعي المسال عبر البحر الأحمر.

وتعد من أكثر المتضررين من التصعيد الدول الأوروبية، وبشكل خاص تلك المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وكان توجه الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، إلى الجزائر للمشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)