رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأونروا: إسرائيل لم تقدم أدلة حول تورط موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر

نشر
الأمصار

أكد فيليب لازاريني رئيس وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاربعاء، أن اسرائيل لم تدعم حتى الآن، مزاعمها بتورط أعضاء الوكالة في غزة بهجمات حماس في 7 أكتوبر. 

وأضاف لازاريني: "على حد علمي، حتى اليوم، لم تكن هناك أي معلومات جديدة تم نقلها إلى الأونروا وإلى الأمم المتحدة"، وفق شبكة "سي ان ان". 

وتابع: نواصل الآن مطالبة السلطات الإسرائيلية بالتعاون مع فريق التحقيق حتى نتمكن من التوصل إلى نتيجة سريعة. وقال: "لم نتلق أي شيء أكثر مما نراه في وسائل الإعلام".

 

ووصف لازاريني اللقطات التي يُزعم أنها تظهر أحد موظفي الأونروا يشارك في اختطاف يوناتان ساميرانو – الذي قُتل في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر – بأنها "صور صادمة".

وقال إنه "شخصيا لا يستطيع التعرف على الشخص الموجود في الفيديو". 

ودعا إلى "تقديم المزيد من الأدلة الجنائية"، بينما أقر بأن اسم الرجل المتهم في الفيديو "يطابق قائمة موظفينا" وأن عقده مع الأونروا قد تم إنهاؤه.

 

“الأونروا”: قوافل المساعدات لا تزال تتعرض لإطلاق النار وإسرائيل تمنع وصولها

 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عن أن قوافل المساعدات لا تزال تتعرض لإطلاق النار وإسرائيل تمنع وصولها إلى شمال غزة وأجزاء من جنوبها.

 

وأوضحت “الأونروا”، أن هناك 44% من مدارسنا في قطاع غزة أصيبت أو تضررت بشكل مباشر.

وفي وقت سابق، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، أن هناك إمكانية لتجنب المجاعة في شمال غزة إذا سمح بدخول المزيد من قوافل الغذاء على أساس منتظم.

وقال مفوّض الأونروا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، إنّ "آخر مرة تمكنا فيها من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت في 23 يناير الماضي".

وتابع: "دعواتنا لإرسال المساعدات الغذائية وتحذيراتنا من المجاعة في شمال قطاع غزة تم رفضها ولقيت آذانا صماء".

 

وأضاف لازاريني أنه "لا يزال من الممكن تجنب المجاعة، من خلال الإرادة السياسية الحقيقية لمنح الوصول والحماية للمساعدة الهادفة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.