رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر خامس أكبر سوق للتمويل الإسلامي عالمياً بأصول تتجاوز 174 مليار دولار

نشر
الأمصار

قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة للاستشارات المالية خالد السليطي، إن دولة قطر تعتبر من أهم الدول الرائدة في مجال التمويل الإسلامي واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، فهي تُصنَّف كخامس أكبر سوق للتمويل الإسلامي في العالم بأصول تجاوزت 174 مليار دولار.

وكشف أن التوجيهات الحكومية أسهمت في توسُّع سوق الذكاء الاصطناعي في قطر، حيث بلغ في العام الماضي حسب التقديرات 38 مليون دولار ويتوقع أن يصل إلى 58.8 مليون دولار في العام 2026، بنمو سنوي يتجاوز 17%، وفق بيان اليوم الثلاثاء.

وأضاف خالد السليطي أن دولة قطر تحتل المرتبة الثالثة عربيًا في مؤشر الجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي، والثامنة عالميًا في التشريعات والسياسات الرقمية.

يأتي ذلك خلال كلمة "السليطي" في انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة العاشر للمال الإسلامي تحت عنوان (التمويل الإسلامي 2.0- اندماج المبادئ والتكنولوجيا)، اليوم، وسط مشاركات محلية ودولية واسعة من هيئات حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات مالية وأكاديمية في مجالات الاقتصاد والمال والتكنولوجيا.

وتتمثل أبرز أهداف مؤتمر الدوحة العاشر للتمويل الإسلامي في التعرف على تطورات تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأثرها على الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية.

يأتي ذلك مع بيان أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أداء المؤسسات المالية الإسلامية واستكشاف فرص وتحديات المؤسسات الوقفية في عالم الذكاء الاصطناعي، والوقوف على الاعتبارات الأخلاقية والقانونية للتمويل الإسلامي في ظل الأنظمة الذكية.

حماس تصدر بيانًا عن لقاء أمير قطر وهنية

أصدرت حركة حماس، بيانًا بخصوص اللقاء الذي عقده أمير دولة قطر تميم بن حمد، مع رئيس المكتب السياسي للحركة في الدوحة.

وقال البيان، إن الجانبين استعرضا التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة سبل وقف العدوان على قطاع غزة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.

وأكد هنية، وفق بيان حماس، على ضرورة وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنين العزل.

كما شرح بشكل موسع حرب التجويع الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين الصامدين الصابرين، وما يترتب على ذلك من كارثه إنسانية لم يسبق لها مثيل، خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع في سياق حرب الإبادة.

وشدد هنية على أن الاحتلال يستخدم المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار.

ولفت إلى أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، متابعًا: «لن نسمح للعدو استخدام المفاوضات غطاءً لهذه الجريمة».

وأكد هنية، أن الحركة استجابت لجهود الوسطاء، ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان وأبدت جدية ومرونة عاليه لكنها ترى أن الاحتلال يماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال من الأحوال، ولن يكون الوقت مفتوحا أمام ذلك.