رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس والسعودية يبحثان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني

نشر
قيس سعيد
قيس سعيد

بحث رئيس تونس قيس سعيد، اليوم الاثنين، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، العلاقات الثنائية والتعاون الأمني بين البلدين.

 العلاقات الثنائية بين البلدين

استعرض اللقاء بقصر قرطاج بالعاصمة تونس، بين قيس سعيد والأمير عبد العزيز العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين الشقيقين، وفق وكالة الأنباء السعودية.
ويشارك الوزير السعودي في أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي ينعقد الاثنين بتونس العاصمة.
وفي اللقاء، شدّد سعيد على “أهمية الانطلاق من المبادئ والتصورات المشتركة من أجل التوصل إلى مقاربة تساهم في تعزيز أمن المجتمعات العربية في مفهومه الشامل والتعامل بنجاعة مع كل التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة”، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وأشار سعيد إلى “تفاقم” التحديات الأمنية خلال السنوات القليلة الماضية، “وخاصة الإرهاب والتطرّف والمخدرات والتهديدات السيبرانية والهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للقارات، وفق البيان.

جدول أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب 

وضم جدول أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب “مشروع خطة أمنية عربية حادية عشرة ومشروع خطة إعلامية عربية تاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع خطة مرحلية ثامنة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، وفق بيان لمجلس وزراء الداخلية العرب
وفي وقت سابق، أعلن الصندوق السعودي للتنمية، توقيع اتفاق قرض ميسر مع تونس بقيمة 55 مليون دولار.
وقال الصندوق في منشور على منصة إكس إن التمويل مخصص لمشروع تجديد وتطوير السكك الحديدية لنقل الفوسفات في تونس.

وأضاف "تهدف الاتفاقية الموقّعة إلى تجديد حوالي 190 كيلومترا من الشبكة الحديدية لدعم زيادة إمكانات نقل مادة الفوسفات، للإسهام في النمو الاقتصادي التونسي، وخلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى تخفيف العبء على شبكة الطرق والحد من الازدحام المروري"، وفق وكالة أنباء العالم العربي.


ووقع اتفاق القرض الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي سلطان المرشد ووزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي.

أسعار النفط ترتفع لليوم الثاني.. وخام برنت فوق 83 دولارًا
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، في مستهل تعاملات اليوم الخميس 22 فبراير/شباط (2024)، وذلك في ظل توقعات تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط بالعالم.