رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق الدورة الـ41 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس

نشر
جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

انطلقت اليوم الدورة الـ41 بمقر الأمانة العامة بمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس تحت شعار "خطة أمنية عربية"، بمشاركة وزراء الداخلية العرب، وجاء هذه الدورة في تونس.

واستعرض الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان في كلمته، جهود المجلس في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها، لافتاً الى ان المجلس شرع في تنفيذ الخطة المرحلية للاستراتيجية العربية المطورة لمكافحة الإرهاب.

وأدان كومان المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والتي خلفت آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء العُزل..مُعرباً عن الرفض لسياسة التهجير وعن تضامننا الكامل مع إخواننا في فلسطين الحبيبة.

أعمال المجلس 

ويتضمن جدول أعمال المجلس، وفق بيان صدر عن الأمانة العامة، مناقشة مشروع خطة أمنية عربية و"خطة إعلامية عربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة" ومشروع خطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية.

شارك اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية في أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حاليًا بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية.
وقال الوزير في نص كلمته الآتي: معالي السيد/ كمال الفقي، وزير داخلية الجمهورية التونسية.. صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير داخلية المملكة العربية السعودية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب… معالي الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني – وزير الدولة للشئون الداخلية القطري، رئيس الدورة الحادية والأربعين للمجلس.. الدكتور محمد بن على كومان، أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب. السادة الحضور: يشرفني في مستهل كلمتي .. أن أنقل لحضراتكم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.. وتمنيات سيادته بأن يكلل المولى عز وجل .. إجتماع مجلسكم الموقر بالنجاح في تحقيق أهدافه.
كما أود أن أتوجه ببالغ الشكر وعظيم التقدير.. لـ الرئيس قيس سعيد وللحكومة والشعب التونسى الشقيق على حفاوة الاستقبال راجيا التوفيق لمسيرة الجمهورية التونسية نحو المزيد من التقدم والتنمية والإزدهار.
أصحاب السمو والمعالي.. السيدات والسادة:
نجتمع اليوم لمواصلة مسيرة التعاون الأمنى العربى .. وتجمعنا العديد من القواسم المشتركة وتطلعات المستقبل فى ظل إضطرابات تموج بها المنطقة تلقى بظلالها على مناخ الاستقرار الأمني وتفرض تحديات متصاعدة أمام مؤسساتنا الأمنية مما يزيد من أهمية استمرار جهودنا لتحقيق التكامل والتقارب في الفكر الأمني عبر تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز آليات التصدي للجريمة بمختلف صورها لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ببلادنا العربية.