رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب وفرنسا يبحثان وقف إطلاق النار في غزة

نشر
جانب من المباحثات
جانب من المباحثات

بحث المغرب وفرنسا، وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة يوم الإثنين إنه بحث مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع سيجورنيه الذي يقوم بأول زيارة له إلى المنطقة بعد تعيينه في المنصب “تحدثنا عن آثار الاعتداء الإسرائيلي على غزة وما خلفه من آثار إنسانية كارثية وكيفية العمل، كما أكد على ذلك جلالة الملك، على وقف إطلاق النار وعلى وصول المساعدات”.

وأفاد بوريطة بأنه بحث مع سيجورنيه أيضا” خلق عملية سياسية، مشددًا على أن المغرب يحذر من كل الممارسات و من كل القرارات، ونحن على أعتاب شهر رمضان، التي يمكنها أن تزيد التوتر حول المسجد الأقصى ومدينة القدس والتي تنضاف إلى الواقع المأساوي الخطير في غزة.

وتأتي هذه التصريحات في إطار زيارة عمل التي يقوم بها سيجورنيه إلى المغرب وهي أول زيارة له إلى المنطقة.

 العلاقات بين البلدين 

وكانت العلاقات بين البلدين قد توترت في السنوات القليلة الماضية بسبب قضايا على رأسها التقارب الفرنسي الجزائري، في الوقت الذي قطعت فيه الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في 2021.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.