رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منع أغاني وعقوبات.. أسرار إجراءات الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل

نشر
الأمصار

أثارت اغنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي الجدل بعدما أفاد اتحاد البث الأوروبي (EBU)، منظم مهرجان يوروفيجن الموسيقي،  أنه يقوم بتقييم كلمات الأغاني المشاركة، بما في ذلك تلك الواردة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب احتوائها على رسائل سياسية محظورة بموجب قواعد مسابقة الموسيقى.


وقالت الهيئة المنظمة: "نحن نقوم حاليًا بفحص كلمات الأغاني، وهي عملية سرية بين اتحاد الإذاعة الأوروبي والإذاعة (الوطنية) حتى يتم اتخاذ القرار النهائي".

وذكرت وسائل إعلام دولة الاحتلال الإسرائيلي أن اتحاد البث الأوروبي لم يقبل كلمات الأغنية الإسرائيلية "تحت المطر"، معتبراً إياها سياسية أكثر من اللازم، إلا أن التلفزيون العام الإسرائيلي - الذي عرض الموضوع - رفض تغييرها،  ولم يتم الإعلان عن محتوى الأغنية بعد.

ومن المثير للقلق أن عرضًا مثل العرض الذي قدمته يوروفيجن يعمل على تبييض صورة دولة دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية في عيون الملايين من المشاهدين. وخلص الالتماس إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر في عام 2022 طرد روسيا من المنافسة بعد غزو أوكرانيا.

بينما كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن فرنسا أعلنت  أنها ستفرض عقوبات على مستوطنين دولة الاحتلال الإسرائيلي العنيفين،  بموجب القرار ستمنع وزارة الخارجية الفرنسية دخول 28 مستوطنًا إلى البلاد.

ويأتي قرار فرنسا بعد أن فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على المستوطنين المتطرفين من دولة الاحتلال الإسرائيلي أنفسهما، وقالت السفارة البريطانية حينها إن "العقوبات الجديدة ستفرض على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين هاجموا الفلسطينيين بعنف في الضفة الغربية المحتلة".

وتشمل العقوبات قيودًا اقتصادية وقيودًا على السفر، وتهدف إلى مكافحة عنف المستوطنين من  دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمر الذي يهدد الاستقرار في الضفة الغربية، وتعهد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون "بمحاسبة أولئك الذين يقوضون احتمالات السلام".

وقالت حركة مقاتلي السلام عقب التقرير حول أمر الحكومة الفرنسية: "إننا نعزز الحكومة الفرنسية لانضمامها إلى موقف لا لبس فيه ضد عنف المستوطنين الإسرائيليين، والذين يجلس ممثلوهم في الحكومة، إنه التزام أخلاقي، ومن الجيد أن يتم التوصل إلى مثل هذا القرار الضروري بشأن هذه القضية المصيرية للفلسطينيين".

وأوضحت الصحيفة أنه وفق العقوبات الأمريكية سيتم فرض الجولة الأولى من العقوبات على أربعة من المستوطنين الإسرائيليين متورطين في أعمال تشمل إضرام النار في الممتلكات التي أدت إلى مقتل فلسطيني، والتهديدات العنيفة للسكان البدو الفلسطينيين بمغادرة منازلهم، والهجمات العنيفة على المزارعين الفلسطينيين والإسرائيليين. نشطاء السلام.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف في الضفة الغربية، وهو ما يشكل تهديدا للاستقرار ويخرب تحقيق دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.

وأشار المسؤول إلى، أن بايدن أثار هذه القضية عدة مرات مع رئيس الوزراء نتنياهو، وتم تسليم الإعلان الأميركي عن العقوبات في الأيام الأخيرة إلى المسؤولين الإسرائيليين في كل من واشنطن والقدس.

ووفقًا للأمر الرئاسي، فإن العقوبات ستحرم المتورطين من الوصول إلى الساحة المالية الأميركية. سيتم منع الأمريكيين من إقامة علاقات تجارية أو تبرعات مع المتورطين وسيتم تجميد أي ممتلكات يملكها المتورطون في الولايات المتحدة،  وهذه هي بالضبط نفس العقوبات التي يتم فرضها على أي شخص مدرج في القائمة المحظورة الصادرة عن وزارة الخارجية والخزانة الأمريكية.