رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة الأمريكية: إطلاق نار بكانساس سيتي ليس له صلة بالإرهاب أو التطرف

نشر
الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

كشفت الشرطة الأمريكية، تفاصيل إطلاق النار الذى وقع خلال الاحتفال بفوز بطل نهائي دوري كرة القدم الأمريكية سوبر بول في كانساس سيتي بولاية ميزوري ليس له صلة بالإرهاب أو التطرف.

تعليق هام من الشرطة الأمريكية:

وأوضحت الشرطة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء الماضي نجم عن نزاع بين عدة أشخاص في المنطقة وليس هجوما إرهابيا على الاحتفال.

واعتقلت الشرطة الأمريكية، 3 أشخاص بينهم قاصران، فيما أخلت الشرطة سبيل المعتقل الثالث بعدما ثبت أنه ليس له صلة بإطلاق النار، وقامت بمصادرة العديد من الأسلحة النارية.

وقُتل شخص وأصيب أكثر من 20 آخرين - نصفهم من الأطفال - في إطلاق نار خلال تجمع حاشد الأربعاء الماضي للاحتفال بفوز فريق "كانساس سيتي تشيفز" بلقب دوري كرة القدم الأمريكية "السوبر بول".

أعلنت إدارة شرطة "نيويورك" الأمريكية، اعتقال 325 مُتظاهرًا مُؤيدًا للفلسطينيين أغلقوا 3 جسور في منطقة نيويورك، فضلاً عن نفق "هولندا"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن رئيس دورية شرطة نيويورك جون تشيل قوله إن المتظاهرين بدأوا في إغلاق المباني في الساعة 9:40 صباحاً بالتوقيت المحلي، وبحلول الساعة 11:15 صباحاً، قامت شرطة نيويورك وهيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي بالاعتقالات وإخلاء المواقع.

وتجمع المتظاهرون عند جسر بروكلين وجسر مانهاتن وجسر ويليامزبرج ونفق هولندا في نيويورك، رافعين لافتات من بينها "ارفعوا الحصار عن غزة" و"إنهاء الاحتلال"، وتواجد مسؤولو المدينة في مكان المظاهرات لفتح الطريق أمام حركة المرور.

كما تم تداول مقاطع فيديو عبر الإنترنت يظهر فيها متظاهرون وهم يهتفون "فلسطين حرة".

يُشار إلى أن مثل هذه الاحتجاجات أصبحت شائعة في الأشهر الأخيرة داخل الولايات المتحدة مع استمرار إسرائيل في غزوها البري لقطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 23 ألف فلسطيني في القطاع، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

تُنظم "الحركة التضامنية مع فلسطين" في بريطانيا مُظاهرات كُل يوم سبت، مُنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وكانت أكبرها مُظاهرة في شهر "نوفمبر" الماضي، عندما أطاحت وزيرة داخلية بريطانيا "سويلا برافرمان"، حيث وصل عدد المُتظاهرين إلى حوالي مليون شخص في أكبر احتجاج شعبي في تاريخ بريطانيا.