رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة الأمريكية تعتقل مئات المُتظاهرين خلال احتجاجات مُؤيدة للفلسطينيين

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة شرطة "نيويورك" الأمريكية، اعتقال 325 مُتظاهرًا مُؤيدًا للفلسطينيين أغلقوا 3 جسور في منطقة نيويورك، فضلاً عن نفق "هولندا"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن رئيس دورية شرطة نيويورك جون تشيل قوله إن المتظاهرين بدأوا في إغلاق المباني في الساعة 9:40 صباحاً بالتوقيت المحلي، وبحلول الساعة 11:15 صباحاً، قامت شرطة نيويورك وهيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي بالاعتقالات وإخلاء المواقع.

وتجمع المتظاهرون عند جسر بروكلين وجسر مانهاتن وجسر ويليامزبرج ونفق هولندا في نيويورك، رافعين لافتات من بينها "ارفعوا الحصار عن غزة" و"إنهاء الاحتلال"، وتواجد مسؤولو المدينة في مكان المظاهرات لفتح الطريق أمام حركة المرور.

كما تم تداول مقاطع فيديو عبر الإنترنت يظهر فيها متظاهرون وهم يهتفون "فلسطين حرة".

يُشار إلى أن مثل هذه الاحتجاجات أصبحت شائعة في الأشهر الأخيرة داخل الولايات المتحدة مع استمرار إسرائيل في غزوها البري لقطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 23 ألف فلسطيني في القطاع، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

لندن تشتعل.. مُحتجون مُؤيدون لـ "فلسطين" يُغلقون طرقًا خارج البرلمان البريطاني

تُنظم "الحركة التضامنية مع فلسطين" في بريطانيا مُظاهرات كُل يوم سبت، مُنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وكانت أكبرها مُظاهرة في شهر "نوفمبر" الماضي، عندما أطاحت وزيرة داخلية بريطانيا "سويلا برافرمان"، حيث وصل عدد المُتظاهرين إلى حوالي مليون شخص في أكبر احتجاج شعبي في تاريخ بريطانيا.

وفي السياق، أغلق مُحتجون مُؤيدون لـ "الفلسطينيين" طرقًا خارج البرلمان البريطاني في "لندن"، مُطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع بين "الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس"، واستخدمت الشرطة البريطانية القوة والعُننف ضد مئات المُتظاهرين المُشاركين في مسيرة مُؤيدة للفلسطينيين في لندن.

ووقعت اشتباكات "عنيفة" بين المُحتجين والشرطة البريطانية التي منعتهم من السير على جسر "وستمنستر"، وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تمنع المُتظاهرين من الوصول إلى الجسر.

بريطانيا وألمانيا تُطالبان بوقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة

نشر وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون"، ونظيرته الألمانية "أنالينا بيربوك"، مقالاً مشتركًا يدعو إلى وقف مُستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.