رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع المصري يلتقي نظيره البلغاري لبحث تعزيز التعاون المشترك

نشر
الدفاع المصري
الدفاع المصري

التقى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري، بالوزير تودور تاجاريف وزير الدفاع البلغاري والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً على هامش انعقاد لجنة التعاون الأولى المصرية البلغارية بالقاهرة.

لقاء هامة بين وزيرا دفاع مصر وبلغاريا:

وأجريت مراسم إستقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى
لكلا البلدين الصديقين، حيث إن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري بين الجانبين فى العديد من المجالات، وتطرق اللقاء إلى تداعيات الأوضاع الراهنة وإنعكاسها على الأمن والاستقرار بمنطقة
الشرق الأوسط.

وأكد الفريق أول محمد زكى على عمق علاقات الشراكة والتعاون الثنائى وتنسيق الجهود المشتركة لكلا البلدين لتعزيز الأمن والإستقرار الإقليمي والدولى، مشيراً إلى ضرورة حشد الجهود من أجل وقف التصعيد المتزايد فى المنطقة والتوصل إلى حل للأزمة الإنسانية فى قطاع غزة.

من جانبه أعرب وزير الدفاع البلغارى عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والممتدة التى تجمع البلدين، مثمناً الجهود المصرية فى التعامل مع القضية الفلسطينية وتأمين دخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، كما قام وزيرا الدفاع المصرى والبلغارى بتوقيع مذكرة تفاهم فى مجال التعاون الدفاعى بين القوات المسلحة لكلا الجانبين.

وحضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعددُ من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين.


مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية بلغاريا 

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري استمرار جهود مصر للتوصل لاتفاق هدنة إنسانية،  والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف الوصول لوقف كامل لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية ومنع تصفية القضية الفلسطينية. 

وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية بلغاريا أن المفاوضات معقدة حيث يسعى كل طرف لمصلحته، مشددة على أن الجهود المصرية لم تتوقف لإيجاد حل لوقف إطلاق النار فى ظل معاناة الفلسطينيين وخاصة المدنيين.

وتطرق الوزير المصري إلى التصريحات الصادرة عن مسئولين إسرائيليين والنشاط العسكرى في جنوب غزة، موضحا أنها تتنبأ بوضع إنساني كارثي، وأن الأمم المتحدة أعلنت خطورة هذا الوضع الذين لا يمكن استيعابه وضرورة مراعاة القانون الدولي الإنساني.  

وأشار الوزير شكري، إلى أن هناك توافق دولي بان المنطقة نفس كثافة العمليات العسكرية التش شهدناها الفترة الماضية .. نؤكد أن الأمر لا يحتمل سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والتدمير واي زيادة في العمليات العسكرية سيكون لها تداعيات خطيرة، رافضا أى محاولات تقوم بها تل أبيب لتنفيذ سياسة ممنهجة تتمثل في التهجير.