رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف يعلن فوزه في الانتخابات العامة

نشر
نواز شريف رئيس وزراء
نواز شريف رئيس وزراء باكستان

أعلن نواز شريف رئيس وزراء باكستان الأسبق فوزه بالانتخابات العامة التى أجريت الخميس الماضي، وغاب عنها عمران خان رئيس الوزراء السابق.

فوز رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في الانتخابات العامة

وتوجه الناخبون الباكستانيون البالغ عددهم 127 مليونا، الخميس الماضى للتصويت فى الانتخابات البرلمانية، وسط اضطرابات سياسية تعيشها البلاد.

ومساء ليلة الانتخابات ضربت قنابل مكتبين سياسيين في جنوب غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا.

تقدم حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف بشكل طفيف في النتائج المبكرة للانتخابات، بعد أن تأثر فرز الأصوات بتأخير غير معتاد أرجعته الحكومة إلى تعليق خدمات الهاتف المحمول.

وبحلول الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية نتائج 51 مقعدا من أصل 265 مقعدا تنافس عليها المرشحون في الجمعية الوطنية. وفاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف بسبعة عشر مقعدا، بينما حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا.

وقالت اللجنة إن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء التي تم اغتيالها بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون.

نواز شريف رئيس وزراء باكستان

ميان محمد نواز شريف المعروف بنواز شريف (بالأردو:میاں محمد نواز شریف) (ولد 25 ديسمبر، 1949 في لاهور) هو سياسي ورجل أعمال باكستاني. 

ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن)، رئيس وزراء باكستان لثلاث مرات غير متتالية، أول فترة كانت من 1 نوفمبر 1990 إلى 18 يوليو 1993، والثانية من 17 فبراير 1997 إلى 12 أكتوبر 1999 عندما أطيح به في انقلاب عسكري أبيض قاده برويز مشرف، ثم نُفي خارج بلاده بعد أن حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة الخطف والإرهاب لأنه رفض السماح لطائرة تقل مشرف بالهبوط في باكستان، كما أدين بتهم تتعلق بالفساد، وحرم من كافة الأنشطة السياسية. 

وعاد إلى باكستان منهياً منفاه في السعودية في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا بإسلام آباد قرارا يسمح بعودته وأسرته للبلاد. 

كما عاد لمنصب رئاسة الوزراء عقب انتخابه من قبل البرلمان الباكستاني في 4 يونيو 2013 بعد نيله 244 صوتًا في البرلمان. وبذلك تولى رئاسة الوزراء للمرة الثالثة والأخيرة من 7 يونيو 2013م إلى 28 يوليو 2017 ، عندما استقال من منصبه إثر إدانة المحكمة العليا إياه بتهم فساد متعلقة بتسريبات أوراق بنما والتهرب الضريبي والحكم بعدم أهليته للبقاء في منصبه، حُكم عليه في 5 يوليو 2018 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم الفساد.