رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله: استهدفنا للمرة الثانية موقع رويسات العلم بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة

نشر
العمليات العسكرية
العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله

أعلنت حزب الله، أنهم استهدفوا للمرة الثانية موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحققنا إصابات مباشرة، وجاء ذلك خلال نبا عاجل لـ"الجزيرة".

الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي:

وياتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية على الحدود الشمالية للبنان مع إسرائيل.

وأوضح حزب الله، أن مقاتليه استهدفوا جنودا للجيش الإسرائيلي جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة وحققنا إصابة مباشرة، متابعًا: “استهدفنا بالصواريخ موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحققنا إصابة مباشرة”.

العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان

وأوضح البيان أن العملية جاءت في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، وتأكيدًا على سيادة لبنان ورفضه لأي تواجد إسرائيلي على أرضه.

وفي بيان أخر، قال حزب الله، :"دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎ 11:35‎من ظهر يوم الثلاثاء 30-01-2024 تجمعاً ‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشر

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وكان بدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973