رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفتي مصر: احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج أمر مشروع ومستحب

نشر
الأمصار

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية، أن احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج في الـ27 من شهر رجب، بشتَّى أنواع الطاعات والقربات، هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب.

 

 

 

وأضاف مفتي الجمهورية خلال لقائه ببرنامج نظرة عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن شهر رجب من الأزمنة المباركة التي جعلها الله تعالى مواسمَ للفضل والنفحات حتى يراجع المسلم فيها نفسه مراجعة صادقة قبيل دخول شهر شعبان شهر رفع الأعمال، لافتا إلى أن قدوم شهر رمضان شهر الصيام والعتق من النار، في سياق تجديد حياته وتكوين شخصية نافعة متحققة بسمات السماحة والسلام ومبادئ السعادة والرحمة والأمن وحب الاستقرار والعمران والخير ومودة الآخرين وعدم الاعتداء عليهم، بالقول أو بالفعل، مع تقوية الصلة بين الفرد ووالديه وأقاربه وجيرانه بما يحافظ على وحدة النسيج المجتمعي والوطني.

 

وأشار المفتي إلى أن من الأعمال الصالحة في كل الأوقات النظر إلى الوالدين وإلى المصحف وإلى الكعبة، وأكد أنها من صنوف العبادة لله تعالى، فالإحسان إلى الوالدين نوع من رد جميلهما على الإنسان.

 

وتابع مفتي الجمهورية أنه في مثل تلك الشهور الحرم، كشهر رجب من كل عام، تنتشر جملة من الفتاوى من أناس لديهم اتجاهات معينة، تضيِّق على الناس دينهم وتتهمهم بالبدعة؛ لأنهم يخصون شهر رجب أو ليلة الـ27 من رجب أو غيرها من الأيام والأشهر ال بمزيد من العبادات والطاعات، وهو أمر غير صحيح بالمرة؛ لأن البدعة لا تكون في شيء من أمر النبي صلى الله عليه وسلم.

 

سفيرة مصر لدى البرازيل تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية


استقبل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السفيرة ميّ طه خليل، سفيرة مصر لدى البرازيل، حيث قامت بتسليم أوراق اعتمادها كسفيرة لمصر لدى البرازيل.

وقد أعقب مراسم تسليم أوراق الاعتماد عقد لقاء ثنائي، نقلت خلاله السفيرة المصرية تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره البرازيلي، وأعربت عن امتنانها لتمثيل بلادها في البرازيل، مشيرة إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لعلاقاتها مع البرازيل.

وخلال اللقاء الثنائي، تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات المصرية البرازيلية في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما شهد اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأوضاع الراهنة في غزة وتداعيتها الإقليمية والعالمية.

وقد أعرب الرئيس البرازيلي عن تقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به خلال مشاركته في الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي عُقدت في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، كما نقل شكره للحكومة المصرية على دعمها للبرازيل في إجلاء رعاياها من قطاع غزة، مؤكدًا على تطلعه لإتمام زيارته إلى مصر قريبا.

وقد جرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد بالقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، حيث تم استعراض حرس الشرف وعزف النشيدين الوطنيين والتقاط الصور التذكارية، وقامت السفيرة بكتابة كلمات في دفتر تشريفات الرئاسة.

العلاقات بين مصر والبرازيل

تتسم العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل بالتميز والتنوع في مجالاتها، حيث تعتبر البرازيل الشريك التجارى الأول لمصر فى أمريكا اللاتينية، وتحتل مصر المركز الثالث في الشراكة التجارية للبرازيل في القارة الأفريقية. وتُعد مصر ثاني أكبر مستورد للحوم البرازيلية علي مستوي العالم.

وتعد العلاقات المصرية البرازيلية ذات خصوصية تاريخية وحضارية تمثلت في اللغة والعادات والتقاليد، فضلاً عن أن البلدين لديهما إرث عربي وأفريقي وإسلامي ممتد عبر الجذور، وفي وقتنا الحاضر يجب أن تلعب تلك الروابط رأس الرمح في التكامل العربي واللاتيني والإسلامي بمجالاته المختلفة.

تعود العلاقات المصرية البرازيلية منذ أواخر القرن الثامن عشر، وبالتحديد في عام 1871، في عهد الخديو إسماعيل، بعد أن انتشرت صورة مصر كنقلة في عمرانها ومبانيها على غرار الدول الأوربية، بأسلوب التحديث في العمران والتنسيق الحضارى لمصر، وكان هذا التطور جذب العديد من الأوربيين للحضور إلى مصر، وعلى إثر هذا قام الملك دوم پدرو الثاني بزيارة إلى مصر في ذلك العام وهي الزيارة الأولى.