رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا: نعمل بشكل كبير لكي نكون مركز دبلوماسي لإفريقيا

نشر
ممثل الخارجية الإثيوبي
ممثل الخارجية الإثيوبي "ملس "

صرحت  وزارة الخارجية في دولة إثيوبيا إنه يجب على كل مواطن أن يلعب دوره لتعزيز دور إثيوبيا كمركز دبلوماسي لإفريقيا.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ملس عالم لوسائل الإعلام اليوم أن أسبوع ومعرض الدبلوماسية، الذي كان مفتوحا خلال الأسبوعين الماضيين، لعب دورا هاما في توعية المواطنين والمجتمع الدبلوماسي.

وأضاف أنه تم تمديد المعرض الذي كان من المتوقع أن يختتم غدا.

وإن تمديد المعرض سيتيح فرصة كبيرة للأخوة الأفارقة الذين سيشاركون في القمة السابعة والثلاثين القادمة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية.

 وذكر المتحدث أن الدورة العادية الـ 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي ستعقد في الفترة من 14 إلى 15 فبراير، وستعقد القمة الـ 37 في الفترة من 17 إلى 18 فبراير 2024 في أديس أبابا على التوالي.

 وباعتبار إثيوبيا مقرا للاتحاد الأفريقي ومناصرة للوحدة الأفريقية، فقد قامت بالتحضيرات اللازمة لاختتام المؤتمر بنجاح.

 وقال ملس إن اللجنة التحضيرية للجمعية قامت بالتحضيرات اللازمة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

 وقال المتحدث إن المؤتمر سيخلق فرصة لتعزيز أفضل الممارسات في مجالات مثل الزراعة والسياحة بالإضافة إلى مبادرة البصمة الخضراء .

مباحثات مشتركة بين رئيس الوزراء الإثيوبي ونظيرته الإيطالية حول القضايا الإقليمية

عقد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اجتماع مع نظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني بحثا خلاله القضايا الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف.

وأعرب أبي أحمد عن امتنانه لرئيسة الوزراء جيورجيا للمناقشة التي أجريت حول القضايا الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف.

وكتب أبي أحمد على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن ارتباطاتنا المستمرة هي شهادة على التعاون المتزايد بين بلدينا".

إثيوبيا تعلن مشاركة رئيس الوزراء في القمة الإيطالية الإفريقية

 انضم رئيس الوزراء الإثيوبي  أبي أحمد إلى القادة الأفارقة الآخرين في القمة الإيطالية الإفريقية التي استضافتها رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تحت شعار "جسر للنمو المشترك".

وخلال القمة التي تستمر يومين، ستتم مناقشة "خطة ماتي" التي اقترحتها إيطاليا لأفريقيا.

وقالت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني يوم الأحد إن "الهدف هو أن نقدم للدول الأفريقية رؤيتنا للتنمية في أفريقيا، والتي هي أساس خطة ماتي".

ويغطي جدول أعمال القمة مجالات متنوعة للتعاون، بما في ذلك الأمن الغذائي والثقافة والتعليم والتدريب المهني وأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية، فضلا عن الجهود المشتركة لمكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب.

ويعتقد أن خطة ماتي ستنشئ شراكة استراتيجية جديدة مع البلدان الأفريقية وتعالج الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتتغلب على عصابات التهريب.