رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تهدد إثيوبيا بسبب مذكرة التفاهم مع أرض الصومال

نشر
الأمصار

وجهت فرنسا تهديدا إلى إثيوبيا بسبب توقيع أديس أبابا على مذكرة تفاهم غير قانونية مع أرض الصومال في الأول من يناير الجاري تنص على حصول إثيوبيا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر مقابل الاعتراف بـ"صوماليلاند".

وقال موقع "أفريكا انتليجنس" المتخصص في الشئون الأفريقية، إن مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، بأديس أبابا في الأول من يناير الجاري تضع فرنسا في موقف حرج.

وأشار الموقع المتخصص في الشئون الأفريقية، إلى أنه من المتوقع أن توقف فرنسا برنامجًا بدأ في عام 2019 لتدريب البحرية الإثيوبية إذا استمر اقتراح إنشاء القوة على ساحل أرض الصومال.

ونوه "أفريكا انتليجنس" إلى أن التهديد الفرنسي تلقاه وزير الدفاع الإثيوبي أبراهام بيلاي الأسبوع الماضي خلال لقائه وفدا من مجلس النواب الفرنسي في أديس أبابا.

إثيوبيا: نسعى للحصول على منفذ بحري من أجل حماية مصالحنا

أكد مسؤولون في اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام في مجلس نواب الشعب الإثيوبي، أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر أمر ضروري للغاية لبقائها ولحماية المصلحة الوطنية للبلاد.

وقال المسؤولون لوكالة الأنباء الإثيوبية إن إثيوبيا اقترحت الوصول إلى البحر لدول المنطقة بطريقة سلمية على أساس مبدأ التنمية المتبادلة والمنفعة المشتركة.

وقال فتي مهدي، نائب رئيس اللجنة، إن إثيوبيا ستجد صعوبة في دعم سكانها واقتصادها الذي يتزايد بسرعة من خلال ميناء واحد فقط، لذلك تحتاج البلاد إلى موانئ متعددة.

 

وذكر أنه على الرغم من أن حاجة إثيوبيا للوصول إلى البحر أمر أساسي، إلا أن مسار العمل الوحيد الذي ستتخذه الدولة لتحقيق مصلحتها سيكون سلميًا.

وأضاف أن الهدف الرئيسي لسعي إثيوبيا إلى البحر يتمحور أيضًا حول تحقيق التكامل بين دول المنطقة بهدف ضمان بقائها في المستقبل.

ومن جانبه، أشار عضو لجنة العلاقات الخارجية وشؤون السلام، باليو باي، إلى أن إثيوبيا كان لها منفذ بحري خاص بها، مشيرا إلى الحادثة التاريخية التي فقدت البلاد بحارها.

وشددوا على أن البلاد ستقوم بدورها لضمان مصلحتها الوطنية في المنطقة حيث أن إثيوبيا قريبة جدًا من البحر الأحمر.

إثيوبيا: تزايد رغبات الشركات في جميع أنحاء العالم للاستثمار داخل البلاد

كشف سفراء إثيوبيون، أن رغبات العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم للاستثمار في إثيوبيا تزايدت بسبب الفرص الاستثمارية المواتية الموجودة في البلاد.

وصرح السفراء لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن عددًا متزايدًا من الشركات الموجودة في مختلف البلدان ترغب في الاستثمار في إثيوبيا بسبب مناخ الاستثمار الملائم الحالي في البلاد.