رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إدارة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية تتصدى لـ 98.56% من محاولات الهجمات الإلكترونية

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية، اليوم الخميس 1 فبراير، أنها نجحت في إحباط 98.56% من محاولات الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المؤسسات الحكومية والخاصة في البلاد خلال الأشهر الستة الماضية من السنة المالية الإثيوبية.

وبحسب ما صرح به المدير العام لإدارة أمن شبكة المعلومات، سولومون سوكا، في مؤتمر صحفي عقده أمس، فقد ارتفعت الهجمات الإلكترونية بنسبة 115% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح سولومون سوكا أن إدارة أمن شبكة المعلومات نجحت في إحباط 4623 محاولة هجوم إلكتروني، كان من الممكن أن تتسبب في خسائر تزيد عن 10.5 مليار بر، إذا نجحت.

وأضاف سولومون سوكا أن إدارة أمن شبكة المعلومات تدرك أهمية الاكتشاف المبكر وإدارة الثغرات الأمنية، لذلك أجرت دراسات استقصائية لتقييم المخاطر السيبرانية على 7 مؤسسات وتقنيات تابعة لـ 149 جهة خاصة وحكومية.

وأشار سولومون سوكا إلى أن هذه التقييمات حددت مخاطر الهجمات السيبرانية المحتملة، مما مكن المؤسسات من معالجة نقاط الضعف بشكل استباقي وتعزيز دفاعاتها.

ولحماية البلاد من الهجمات الإلكترونية، أكد سولومون سوكا على الحاجة إلى العمل الجماعي، وحث الأفراد والمؤسسات على رفع مستوى الوعي وإعطاء الأولوية لتدابير الأمن السيبراني القوية.

إثيوبيا: تزايد رغبات الشركات في جميع أنحاء العالم للاستثمار داخل البلاد

كشف سفراء إثيوبيون، أن رغبات العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم للاستثمار في إثيوبيا تزايدت بسبب الفرص الاستثمارية المواتية الموجودة في البلاد.

وصرح السفراء لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن عددًا متزايدًا من الشركات الموجودة في مختلف البلدان ترغب في الاستثمار في إثيوبيا بسبب مناخ الاستثمار الملائم الحالي في البلاد.

ومضى الدبلوماسيون قائلين إن مبادرات التنمية في إثيوبيا لها دور فعال في إقامة روابط السوق الدولية.

وقال السفير الإثيوبي لدى باكستان جمال بكر إن السفراء الإثيوبيين ورؤساء البعثات في جميع أنحاء العالم يشاركون في مجموعة متنوعة من الأنشطة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والتفاعلات التجارية مع الشركات الأجنبية لأن الدبلوماسية الاقتصادية هي أحد المبادئ الرئيسية للسياسة الخارجية لإثيوبيا.

وصرح سفير إثيوبيا لدى اليابان، دابا ديبيلي، بوجود مبادرات لجذب المستثمرين اليابانيين للعمل في قطاعات التعدين والطاقة والزراعة في إثيوبيا.

وأشار أيضًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز نقل التكنولوجيا والمعرفة من اليابان إلى إثيوبيا.