رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا تعلن مشاركة رئيس الوزراء في القمة الإيطالية الإفريقية

نشر
جانب من وصول أبي
جانب من وصول أبي أحمد إلى إيطاليا

 انضم رئيس الوزراء الإثيوبي  أبي أحمد إلى القادة الأفارقة الآخرين في القمة الإيطالية الإفريقية التي استضافتها رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تحت شعار "جسر للنمو المشترك".

وخلال القمة التي تستمر يومين، ستتم مناقشة "خطة ماتي" التي اقترحتها إيطاليا لأفريقيا.

وقالت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني يوم الأحد إن "الهدف هو أن نقدم للدول الأفريقية رؤيتنا للتنمية في أفريقيا، والتي هي أساس خطة ماتي".

ويغطي جدول أعمال القمة مجالات متنوعة للتعاون، بما في ذلك الأمن الغذائي والثقافة والتعليم والتدريب المهني وأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية، فضلا عن الجهود المشتركة لمكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب.

ويعتقد أن خطة ماتي ستنشئ شراكة استراتيجية جديدة مع البلدان الأفريقية وتعالج الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتتغلب على عصابات التهريب.

إثيوبيا: نسعى للحصول على منفذ بحري من أجل حماية مصالحنا

أكد مسؤولون في اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام في مجلس نواب الشعب الإثيوبي، أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر أمر ضروري للغاية لبقائها ولحماية المصلحة الوطنية للبلاد.

وقال المسؤولون لوكالة الأنباء الإثيوبية إن إثيوبيا اقترحت الوصول إلى البحر لدول المنطقة بطريقة سلمية على أساس مبدأ التنمية المتبادلة والمنفعة المشتركة.

وقال فتي مهدي، نائب رئيس اللجنة، إن إثيوبيا ستجد صعوبة في دعم سكانها واقتصادها الذي يتزايد بسرعة من خلال ميناء واحد فقط، لذلك تحتاج البلاد إلى موانئ متعددة.

وذكر أنه على الرغم من أن حاجة إثيوبيا للوصول إلى البحر أمر أساسي، إلا أن مسار العمل الوحيد الذي ستتخذه الدولة لتحقيق مصلحتها سيكون سلميًا.

وأضاف أن الهدف الرئيسي لسعي إثيوبيا إلى البحر يتمحور أيضًا حول تحقيق التكامل بين دول المنطقة بهدف ضمان بقائها في المستقبل.

ومن جانبه، أشار عضو لجنة العلاقات الخارجية وشؤون السلام، باليو باي، إلى أن إثيوبيا كان لها منفذ بحري خاص بها، مشيرا إلى الحادثة التاريخية التي فقدت البلاد بحارها.

وشددوا على أن البلاد ستقوم بدورها لضمان مصلحتها الوطنية في المنطقة حيث أن إثيوبيا قريبة جدًا من البحر الأحمر.

إثيوبيا: تزايد رغبات الشركات في جميع أنحاء العالم للاستثمار داخل البلاد

كشف سفراء إثيوبيون، أن رغبات العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم للاستثمار في إثيوبيا تزايدت بسبب الفرص الاستثمارية المواتية الموجودة في البلاد.

وصرح السفراء لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن عددًا متزايدًا من الشركات الموجودة في مختلف البلدان ترغب في الاستثمار في إثيوبيا بسبب مناخ الاستثمار الملائم الحالي في البلاد.

ومضى الدبلوماسيون قائلين إن مبادرات التنمية في إثيوبيا لها دور فعال في إقامة روابط السوق الدولية.