رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. شكري يبحث مع نظيره التنزاني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
الأمصار

التقى سامح شكرى وزير الخارجية في مصر، اليوم الجمعة، مع وزير خارجية جمهورية تنزانيا الاتحادية "جانيوري مكامبا"، وذلك على هامش قمة عدم الإنحياز المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، وخاصة فيما يتعلق بالشق الاقتصادي والعمل على زيادة معدلات التبادل التجاري، حيث أعرب وزير خارجية تنزانيا عن رضاه عن زيادة معدلات الاستثمار المصرية في بلاده خلال الفترة الماضية.

7454f3a8-ff99-4aa4-95ef-c914d73dcad4

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن اللقاء تطرق أيضاً لآخر التطورات ذات الصلة بالتعاون بين البلدين فيما يتعلق بتشييد سد "جوليوس نيريري"، والاستعدادات الجارية للاحتفال بالتشغيل المبكر للسد.

كما تناول اللقاء النسخة القادمة من اللجنة المشتركة بين البلدين والمقرر عقدها في تنزانيا هذا العام.

واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، بالإشارة إلى أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، حيث أعرب الوزير شكري عن ترحيبه باستقبال نظيره التنزاني في القاهرة في أقرب فرصة.

وزير الخارجية المصري يعقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره البحريني

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية عقد اليوم الجمعة، اجتماعاً ثنائياً مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين على هامش انعقاد قمة عدم الانحياز في كمبالا.

العلاقات الثنائية بين البلدين

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري أكد في بداية اللقاء اعتزاز مصر بعمق وتشعب مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وما وصلت إليه من مستويات متميزة من الإخاء والتضامن على ضوء الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين على تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، معرباً عن الحرص على مواصلة العمل والتنسيق الثنائي، بما فى ذلك تحت مظلة العمل العربي المشترك، لما فيه خير ومصلحة شعوب المنطقة، وفي إطار الرئاسة البحرينية لمجلس جامعة الدول العربية والترتيبات الجارية لانعقاد القمة القادمة في المنامة.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن مناقشات الوزيرين تركزت بشكل مستفيض على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، ومسارات التحرك السياسية والدبلوماسية الهادفة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، حيث أكد الوزيران على مواصلة تكثيف التحركات على الصعيدين الإقليمي والدولي تجاه حتمية تحقيق وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة، ولوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لكافة أحكام القانون الدولي الإنساني.