رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

26 مارس.. مباراة ودية بين إسبانيا والبرازيل ضد العنصرية

نشر
الأمصار

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن ملعب "سانتياجو برنابيو"، ملعب نادي ريال مدريد، سيستضيف مباراة ودية بين إسبانيا والبرازيل لمكافحة العنصرية فى شهر مارس المقبل.

واتفق الاتحادان الإسباني والبرازيلي على هذه المباراة للقضاء على العنصرية في الملاعب التي تشوه اللعبة، وذلك بعد أقل من شهر من الإهانات العنصرية التي تعرض لها مهاجم النادي الملكي فينيسيوس جونيور خلال مباراة ضد فالنسيا في الدوري الإسباني على ملعب ميستايا.

وتقام المباراة الثلاثاء 26 مارس 2024، حيث ستكون أول مواجهة في العام الجديد للمنتخب الإسباني بقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي قبل الاستعدادات لبطولة أوروبا "يورو 2024".

وتقام المباراة تحت شعار "كلنا لدينا نفس الجلد"، وستعمل على ترسيخ العلاقة الاتحادين المحليين، بالإضافة إلى تقديم رسالة إيجابية إلى مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم مفادها أنه لا يوجد مكان للعنصرية في الرياضة.

وسيكون هذا اللقاء هو الأول بين المنتخبين اللذين التقيا آخر مرة في كأس القارات عام 2013، وقد جاءت المواجهات التسعة السابقة، بفوز البرازيل في 5 مباريات وانتهت اثنتان منها بالتعادل بينما حقق المنتخب الإسباني انتصارين فقط.

في نفس السياق، أعلن البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، عن توليه مهام جديدة كعضو للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان للقضاء على العنصرية في كرة القدم.

وأكد المهاجم البرازيلي عبر حسابه الرسمي على موقع إكس أنه تعاون مع الأمم المتحدة وسيعمل على توسيع نطاق التثقيف المناهض للعنصرية، داعيا إلى عدم التسامح مطلقًا تجاه التمييز العنصري وآليات الإبلاغ عن ضحايا الانتهاكات.

وكتب فينيسيوس جونيور: "بالنسبة لي، كان هذا العام بالتحديد بمثابة تذكير صارخ بأنه لا يزال أمامنا رحلة طويلة للقضاء على التعصب في الرياضة والمجتمع، أعتقد أن التثقيف المناهض للعنصرية يجب أن يكون في صميم جهودنا لتعزيز المساواة وحقوق الإنسان في كل مكان، ولهذا السبب يسعدني جدًا أن أعلن عن دوري الجديد بصفتي بطل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان وهو الدور الذي سأقوم به".

 

وأضاف: "نواصل بكل فخر وإثارة ومسؤولية، دعونا نجعل من الرياضة نموذجًا حقيقيًا للشمولية، وخاليًا من العنصرية والتمييز. إنها اللحظة التي يجب أن نقف فيها متحدين".

وفي الفيديو علق: "نحن هنا اليوم لتجديد التزامنا بحماية حقوق الإنسان للجميع، على مر التاريخ، حرمت العنصرية والتمييز الفرص للكثيرين، حتى في الرياضة، لقد حان الوقت لنقف جميعا معا ضد العنصرية".

وواصل: "يجب أن لا تتسامح الرياضة مطلقًا مع التمييز العنصري، وهذا يعني أنه يجب على كل مؤسسة أن يكون لديها آليات إبلاغ وأن تعالج التمييز دون تحفظات، ويجب دعم الضحايا، وليس المزيد من الإيذاء لهم".