رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. مالك عقار يعلن العمل مع المبعوث الأممي لحل الأزمة

نشر
الأمصار

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة في السودان مالك عقار، اليوم السبت، عمل المبعوث الأممي إلى السودان على بلورة خارطة طريق لمعالجة أزمة البلاد.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية السوداني على الصادق ، إن الجيش السوداني مستعد للجلوس للوصول لحل تفاوضي وفق اتفاق جدة.

أكد وزير الخارجية السوداني، على أن الدعم السريع كان يسعى للاستيلاء على السلطة وعندما فشل لجأ لحرب شاملة.

وأبلغت وزارة الخارجية السودانية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة، رفض السودان للاتصال الهاتفي للأمين العام أنطونيو غوتيرش بالمتمرد حميدتي.

وقال وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق في تصريح صحفي محدود، عقب استقباله المبعوث بفندق البصيري ببورتسودان، أنه أبلغ المبعوث بأن الاتصال قد سبب غضبا ورفضا كبيرا في الشارع السوداني.

أوضح الصادق أن السودان ترفض الاتصال مع زعيم حركة قامت بارتكاب انتهاكات فظيعة ادانتها بعض مؤسسات الأمم المتحدة وغالبية المجتمع الدولي.

لفت إلى أن مثل هذا الاتصال يعطي التمرد شرعية يفتقدها ويحقق أهدافه في الحصول على دعاية إعلامية.

الأمم المتحدة: يجب على العالم ألا ينسى شعب السودان

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: لقد فر أكثر من 7 ملايين شخص من منازلهم في السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023. ومع استمرار تفاقم حجم الأزمة، يجب على العالم ألا ينسى شعب السودان.

ونشر غوتيريش التغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، في محاولة لحشد تمويل إضافي للعمليات الإغاثية في السودان.

وبالتزامن مع التغريدة، قام الأمين العام للأمم المتحدة، بإعادة نشر بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جاء فيه: “تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تفاقم أزمة النزوح القسري في السودان والدول المجاورة، وذلك مع فرار مئات الآلاف من الأشخاص من القتال الأخير في ولاية الجزيرة وسط السودان، جنوب شرق العاصمة الخرطوم”.

الصراع بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع 

والبيان الصادر قبل أسابيع، أضاف: “نعبر عن بالغ قلقنا إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد حدة الصراع في إقليم دارفور. وفي 16 ديسمبر، أدى تجدد القتال في مدينة الفاشر شمال دارفور إلى سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين وإلى حدوث المزيد من حالات النزوح، أعقبه نهب المنازل والمتاجر واعتقال الشباب. وفي مدينة نيالا، جنوب دارفور، تم الإبلاغ عن هجوم جوي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير لمنازل المدنيين”.