رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنتاجون يعلن إرسال سفن إضافية لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر

نشر
الأمصار

أكد البنتاجون نشر المزيد من السفن في البحر الأحمر لمواجهة التهديد الذي يشكله الحوثيون.

 تناول اللواء بالقوات الجوية بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاجون، الأسئلة المتعلقة بالوضع الحالي لفرقة العمل في البحر الأحمر خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم.

قال اللواء رايدر: "نحن نعلم أن بعض الدول وافقت على إرسال سفن"، معترفًا بمساهمات العديد من الدول في فرقة العمل، اعتبارًا من الأسبوع الماضي، كانت خمس سفن، بما في ذلك السفن من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، موجودة في المنطقة، وأشار اللواء رايدر إلى أن سفنًا إضافية من دول، سواء جزء من قوة العمل التي تقودها الولايات المتحدة أو دول أخرى مثل فرنسا، في طريقها، ويؤكد تعزيز الأصول البحرية الرد الدولي على التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر.

بريطانيا تستعد لشن حرب ضد الحوثيين في البحر الأحمر

دعا رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إلي اجتماع طارئ لمجلس الوزراء بكامل هيئته الليلة، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة والولايات المتحدة لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

أشار جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، إلى أن العمل العسكري كان وشيكًا في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث حذر قائلا (هذا يكفي) وذلك بعد ساعات من إسقاط طائرات ومدمرات من حاملات الطائرات في البحر الأحمر وابلًا من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقها الحوثيون.

ووفقا لما نشرته صنداي تايمز، اتهم جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، إيران بالوقوف وراء الهجمات من خلال توفير "العيون والآذان" لمهمات الحوثيين. ويعتقد أن الحوثيين حصلوا على معلومات استخباراتية من سفينة المراقبة الإيرانية "بهشد".

قال جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، في مؤتمر صحفي بوسط لندن هذا الأسبوع: لا يمكن أن يستمر هذا ولن نسمح له بالاستمرار، لذا راقبوا هذا الفضاء. 

بريطانيا تعلن استثمار 380 مليون دولار في الوقود النووي

أعلنت بريطانيا إنها تخطط لإنفاق 300 مليون جنيه إسترليني ما يعادل نحو (380 مليون دولار) على برنامج جديد لإنتاج وقود نووي متقدم مناسب للجيل القادم من مفاعلات توليد الطاقة، سعيا لإزاحة روسيا عن دور المورد الدولي الرئيسي.

وكانت المملكة المتحدة واحدة من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية، التي وقعت في الآونة الأخيرة على تعهد بزيادة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050 كجزء من الجهود الدولية لخفض انبعاثات الكربون الضارة بالمناخ.

ومثل الدول الأوروبية الأخرى، سعت بريطانيا إلى خفض اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022.