رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرية المغربية تعلن إنقاذ 43 شخصًا أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة

نشر
البحرية الملكية المغربية
البحرية الملكية المغربية

أنقذت وحدة تابعة للبحرية الملكية المغربية، على بُعد حوالي 33 كيلومترًا غرب مدينة الداخلة جنوب المغرب، قاربًا يقل على متنه 43 شخصًا، أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة عبر الدروب والمسالك البحربية، وهم ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم أربعة نساء وثلاثة قاصرين.

وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم كانوا يعتزمون التوجه نحو جزر الكناري، مضيفا أنهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم إلى ميناء الداخلة المغربي وتسليمهم لسلطات الأمن المغربي المختصة، بهدف القيام بالإجراءات الإدارية الجاري العمل بها.

المغرب يخطط لتعزيز الأسطول العسكري البحري لمواجهة التهديدات الأمنية

أكدت إدارة التجارة الدولية “ITA” التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في تقرير حديث، أن المملكة المغربية تستهدف تعزيز أسطول الدوريات التابعة لقواتها البحرية بفرقاطتين جديدتين، مشيرة إلى أن “المغرب يخطط كذلك للاستثمار في نظام مراقبة ساحلي متطور، حيث أصبح تأمين السواحل من ضمن الأولويات الرئيسية للمملكة”، مسجلة في الوقت ذاته أن الرباط تخطط أيضا للاستثمار بكثافة في قدرات القيادة والسيطرة المشتركة والدفاع السيبراني.

وأوضح المصدر ذاته أن المملكة المغربية ملتزمة بقوة بجهود تحديث قواتها المسلحة، إذ خصصت الرباط ميزانية للدفاع خلال العام الماضي ناهزت 17 مليار دولار أمريكي في إطار خطة تحديث الجيش المغربي لسنة 2030 والتي تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، لافتا إلى أن المغرب يعد أكبر مشترٍ لأنظمة الدفاع لأمريكية على مستوى القارة الإفريقية. كما يستهدف المغرب، في إطار الخطة ذاتها، إنشاء صناعة دفاعية محلية؛ فقد أصدرت المملكة إطارا قانونيا لدعم ظهور قطاع صناعة الدفاع على أراضيه.

ويبدو جليا اهتمام المغرب في السنوات الأخيرة بتحديث ترسانته العسكرية خاصة البحرية منها، إضافة إلى حرصه على الحضور في كبريات المناورات والتدريبات العسكرية التي تستهدف تعزيز الأمن البحري وضبط السواحل، خاصة مع كل من إسبانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي؛ في حين يفسر متتبعون سر هذا الاهتمام بطبيعة التهديدات والمخاطر التي تواجها المنطقة والناتجة عن التغيرات الجيو-سياسية والأمنية التي يعرفها العالم والقارة الإفريقية على وجه الخصوص.