رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تعلن استثمار 380 مليون دولار في الوقود النووي

نشر
مفاعلات نووية
مفاعلات نووية

أعلنت بريطانيا إنها تخطط لإنفاق 300 مليون جنيه إسترليني ما يعادل نحو (380 مليون دولار) على برنامج جديد لإنتاج وقود نووي متقدم مناسب للجيل القادم من مفاعلات توليد الطاقة، سعيا لإزاحة روسيا عن دور المورد الدولي الرئيسي.

وكانت المملكة المتحدة واحدة من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية، التي وقعت في الآونة الأخيرة على تعهد بزيادة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050 كجزء من الجهود الدولية لخفض انبعاثات الكربون الضارة بالمناخ.

ومثل الدول الأوروبية الأخرى، سعت بريطانيا إلى خفض اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022.

وقالت إدارة أمن الطاقة في بيان إنه من المقرر أن يبدأ تشغيل أول مصنع للإنتاج بحلول أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي في شمال غرب إنجلترا.

ويعمل الاتحاد الأوروبي وشركة أميركية أيضا على الإنتاج.

ورغم معارضة جماعات مدافعة المشروع بسبب المخاطر البيئية، ترى بريطانيا دورا مركزيا لإحياء الطاقة النووية في استراتيجيتها طويلة المدى للطاقة، إذ أطلقت منافسة العام الماضي لتطوير مفاعلات نووية نموذجية صغيرة.

والمقصود من هذه المفاعلات أن تكون أسهل وأرخص في الإنتاج، وتجنب التكاليف المرتفعة والتأخير في البناء الذي أدى إلى ركود دام عقودا في توسيع قدرة الطاقة النووية العالمية.

حرب التصريحات تشتعل بين "ترامب وبايدن" وسط اتهامات مُتبادلة

تراشق الرئيس الأمريكي الحالي، "جو بايدن"، وسلفه "دونالد ترامب" بالكلمات، ووجه كُل منهما إلى الآخر اتهامات من العيار الثقيل، وذلك قبل بدأ الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي تنطلق في شهر نوفمبر "تشرين الثاني" 2024.

وفي هذا السياق، صرح الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، بأن خلفه الرئيس "جوزيف روبينيت بايدن"، يعد أكثر الرؤساء فسادًا في تاريخ الولايات المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.

وقال ترامب خلال كلمة في ميشيجان وسط إضراب لعمال صناعة السيارات: "الكثير من الأمريكيين لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه أود مستقبلا يحمي العمالة الأمريكية وليس العمالة الأجنبية فنحن نريد مستقبلا اقتصاديا لمصلحة أمريكا وليس لحماية دول أجنبية تخدعنا".

وتابع الرئيس السابق: " تحت إدارة بايدن تُسلب حقوق العمال الأمريكيين، بايدن كان أمس في ديترويت للحديث مع العمال المضربين لكن بلا هدف ولا رؤية".