رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الشيخ الخزعلي والسيد عمار الحكيم يبحثان التطورات الأمنية الأخيرة

نشر
الأمصار

بحث الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي مع رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، التطورات الأمنية الأخيرة وموقف الحكومة من إنهاء وجود (التحالف الدولي) في البلاد.

وقال المكتب الإعلامي للشيخ الخزعلي في بيان: إن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي استقبل في مكتبه ببغداد، اليوم السبت، رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، وتم خلال اللقاء بحث التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، حيث عبّرا عن الإدانة والاستنكار الشديدين للقصف الإرهابي الأمريكي الذي استهدف مقر الحشد الشعبي، والإشادة بكلمة رئيس الوزراء التي دعا فيها إلى إنهاء وجود ما يُسمّى بـ(التحالف الدولي) في العراق، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية".

وأكد الشيخ الخزعلي والسيد الحكيم- بحسب البيان- على" أهمية الإسراع بتشكيل مجالس المحافظات وضرورة اختيار شخصيات تتسم بالكفاءة والنزاهة لإدارة المحافظات بما يحقق مصالح المواطنين وتطلعاتهم واحتياجاتهم وسرعة تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية التي تحقق تطلعات المواطنين وتساهم في تطوير مستوى التنمية والخدمات والإعمار".

العراق.. الشيخ الخزعلي والمالكي يبحثان أهمية الإسراع بتشكيل الحكومات المحلية

بحث الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، التطورات السياسية وأهمية الإسراع بتشكيل الحكومات المحلية.

وقال المكتب الإعلامي للشيخ الخزعلي في بيان: إن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي زار اليوم، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي"، مبينا أنه "تم خلال اللقاء بحث التطورات السياسية والأمنية في البلاد، واستمرار الاعتداءات الأمريكية على السيادة الوطنية من خلال استهداف المواقع الحكومية الرسمية، مما يشكّل انتهاكاً خطيراً وصارخاً للسيادة والدم العراقي، وتعدّياً سافراً على القوات الأمنية العراقية".

وأضاف، أن "الجانبين شدَّدا على ضرورة خروج القوات الأمريكية من البلاد، كون وجودها تعدّى الصفة الاستشارية، وأصبح خطر يهدّد دول المنطقة" حسب نص البيان.

وتابع أنه "تم بحث أهمية الإسراع بتشكيل الحكومات المحلية، واستثمار الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، للإسراع في تقديم الخدمات الأساسية والعمرانية للمواطنين، واختيار محافظين يتمتعون بالكفاءة والمهنية والقدرة على الارتقاء بواقع الخدمات الأساسية والتنموية التي يحتاجها المواطنون، ليكون عملهم منسجماً مع مشاريع وخطط وعمل الحكومة الاتحادية وتوجّهها فيما يخص المشاريع التنموية".