رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رسميًا.. بدء عضوية السعودية في بريكس بشكل كامل

نشر
أعلام دول بريكس الجديدة
أعلام دول بريكس الجديدة والحالية

ذكر التلفزيون السعودي، اليوم الثلاثاء، أن المملكة بدأت رسميا عضويتها في مجموعة بريكس بشكل كامل.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في أغسطس/آب، إن المملكة ستدرس جميع التفاصيل قبل الموعد المقترح للانضمام في أول يناير/كانون الثاني، وستتخذ القرار الملائم.

وأضاف الوزير أن بريكس قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي.

دول مجموعة “بريكس”

وتضم مجموعة "بريكس" كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وفي الآونة الأخيرة أعربت أكثر من 20 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية.

وعقب القمة التي عقدت في أغسطس/آب الماضي في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، تمت دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا بشكل رسمي للانضمام إلى "بريكس".

وقد يعزز التوسع طموح المجموعة المعلن في أن تصبح مدافعا عن جنوب العالم، على الرغم من أن الأرجنتين قالت في نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، إنها لن تقبل دعوة للانضمام.

وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن من شأن هذا التحرك أن يعيد تشكيل النظام العالمي، إذ أكد زعماء الدول الأعضاء -مرارا وتكرارا- إنهم لا يريدون منافسة مباشرة مع أي تكتل آخر، وإنما يريدون تحقيق التنوع وسط الاستقطاب المتزايد.

مع انضمام 6 أعضاء جدد، فإن الكتلة ستمثل 46% من سكان العالم وحصة أكبر من ناتجه الاقتصادي. ويزيد الأعضاء الجدد حصة بريكس في الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 32 إلى 37% على أساس تعادل القوة الشرائية.

ويمثّل التوسع الأول لمجموعة البريكس منذ انضمام جنوب أفريقيا في عام 2010 انتصارا للقوى الناشئة التي دفعت إلى التوسع السريع في المجموعة.

ويثير توسع الكتلة مسألة احتمالية التخلص من الدولار، وهي العملية التي من خلالها يتحول الأعضاء تدريجيا إلى استخدام عملات أخرى غير الدولار الأمريكي لإجراء التجارة.

وأقرت بريكس -خلال القمة الأخيرة التي عقدت في جنوب أفريقيا- مشروع قرار بدراسة استحداث "نظام مدفوعات بعملة جديدة" في المستقبل.
 

وسبق أن أطلق التكتل بنك التنمية الجديد في عام 2015.
 

ولتوضيح حجم التجارة الهائلة داخل التكتل، فإن إجمالي التجارة الثنائية بين السعودية فقط ودول البريكس تجاوز 160 مليار دولار في عام 2022.
 

ويضم هذا التكتل الآن، السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، وفي الوقت نفسه الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

كذلك يضم التكتل روسيا والسعودية -وكلتاهما عضو في "أوبك+"- وهي مجموعة من كبار منتجي النفط بما يعني زيادة التنسيق في إنتاجهما النفطي.