رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تمثل أمام "العدل الدولية" ردًا على دعوى جنوب إفريقيا

نشر
 محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

أعلنت صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية، أن إسرائيل تقرر المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لعرقلة التماس لوقف الحرب في غزة، ردا على دعوى جنوب إفريقيا.

دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

ويُذكر أن دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة.
أعربت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، عن إشادتها بالدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. 

وشددت الوزارة، فى بيان صحفي، على أن اسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، وتصريحات مسؤوليها وممارساتها وحربها التدميرية على قطاع غزة هى إبادة جماعية، كما أن تشبيه الشعب الفلسطينى "بالحيوانات البشرية وأطفال الظلام" تعكس نوايا قوات الاحتلال بارتكاب هذه الجريمة، بالإضافة الى القطع الفعلى للماء، والغذاء، والكهرباء، ومنع دخول الدواء، والوقود، واستهداف البيوت، والمستشفيات وأماكن الايواء، وتدمير محطات توليد الكهرباء وخزانات الماء بحيث من لم يمت بالقصف والدمار، يموت من الجوع والعطش.

وأشادت الوزارة بالخطوة، باعتبار جنوب افريقيا وفلسطين أعضاء فى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية للعام 1948، وشددت على ما قدمته جنوب افريقيا استنادا للمادة التاسعة من الاتفاقية، وإلى انتهاك اسرائيل للمادة الثانية والثالثة، متسق تماما مع واجبات الدول فى منع ارتكاب هذه الجريمة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، محكمة العدل الدولية سرعة الاستجابة إلى طلب الأصدقاء فى جنوب افريقيا للإجراءات المؤقتة وبشكل عاجل من أجل منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إصدار قرار بوقف العدوان، وإطلاق النار، والطلب من الدول المتواطئة فى ارتكاب الجريمة ضد الشعب الفلسطينى أن تتوقف عن ذلك، وأن تطالب جميع الدول وقف إطلاق النار الفورى. 

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.