رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: اختطاف رضيعة من غزة دليل على ارتكاب إسرائيل أفظع الجرائم

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

علقت الخارجية الفلسطينية، على اختطاف رضيعة من قطاع غزة، مشددة على أن اختطاف الرضيعة دليل على ارتكاب الجيش الإسرائيلي أفظع الجرائم دون محاسبة.


بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية


واوضحت الخارجية الفلسطينية، أنها تطالب سلطات اسرائيل  بتسليم الرضيعة المختطفة بشكل رسمي للسلطة الوطنية الفلسطينية فورا.

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن مخططات الحكومة الإسرائيلية تعمق من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومن إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكريس الفصل بين جناحي الوطن لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

وأوضحت الوزارة في بيان، الخميس الماضي أن مخططات استكمال مراحل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وتخصيصها كعمق استراتيجي لدولة الاحتلال والاستيطان، من شأنه تخريب أية جهود اقليمية ودولية مبذولة لإحياء عملية السلام، والمفاوضات، من خلال سباقها المحموم مع الزمن لايجاد وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها نحو تطبيق حل الدولتين.

ودانت الخارجية الفلسطينية الانتهاكات والجرائم المتواصلة لقوات الاحتلال وعصابات المستعمرين ضد المواطنين، وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تشهد تصعيدا ملحوظا.

وأكدت أن حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال توفر الغطاء لتلك الجرائم، وتستخف بالمواقف الدولية التي تطالبها بوقف الاستيطان، ولجم وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة، ووقف ارهابها ضد المواطنين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.