رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"معاريف" العبرية: الجمهور بإسرائيل خفّض سقف توقعاته حول نتائج العملية البرية بغزة

نشر
إسرائيل
إسرائيل

أكدت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، أن هذا الأسبوع يتميز بحقيقة أن الجمهور في "إسرائيل" خفّض سقف توقعاته حول نتائج العملية البرية في غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات وتعرض الجيش الإسرائيلي لعدد من الضربات من قبل المقاومة الفلسطينية خلال الصراعات العسكرية في عدد من المحاور بقطاع غزة.

توقعات معاريف العبرية بشأن الحرب

وشددت “معاريف” العبرية، على أنه يُعد تنسيق التوقعات مع الجمهور "الإسرائيلي" أمراً غائباً في هذه الحرب، كان من الضروري أن نوضّح أن المعركة في غزة من المتوقع أن تكون صعبة ومعقدة جدا وطويلة، وهذا في ضوء الأهداف الكبيرة جدا والتي يصعب تحقيقها.

 

وأوضحت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، أن الجبهة الشمالية شهدت هذا الأسبوع ارتفاعًا ملحوظًا بوتيرة النيران، وجاء حسبما جاء في نبا عاجل نشره الإعلام الحربي لحزب الله، عبر صفحته على “التليجرام”، اليوم الجمعة.


وأعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 18 مقعدا بالانتخابات المقبلة، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة.

 حزب الليكود بزعامة نتنياهو

وأوضحت “معاريف”: أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن تحالف غانتس سيحصل على 43 مقعدا بالكنيست، في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.