رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

معاريف: استطلاعات تشير لحصول "الليكود" بزعامة نتنياهو على 18 مقعدًا بالانتخابات المقبلة

نشر
معاريف الإسرائيلية
معاريف الإسرائيلية

أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 18 مقعدا بالانتخابات المقبلة، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة.

 حزب الليكود بزعامة نتنياهو

وأوضحت “معاريف”: أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن تحالف غانتس سيحصل على 43 مقعدا بالكنيست، في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

 

كشفت آنا براسكي، المحللة السياسية الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشغول بحروبه الشخصية على الرأي العام وولاء كتلة الليكود واليوم، حيث يقول عدد كبير من أعضاء حزب الليكود هذه الجملة في محادثاتهم ليس فقط فيما بينهم، ولكن أيضًا مع أعضاء من الأحزاب الأخرى، الجملة هي: "بيبي إنتهى"

وأوضحت براسكي في مقالها في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه  نشرت الصحافة الأمريكية تقرير يوم الأربعاء الماضي، زُعم نقلاً عن اثنين من كبار المسؤولين الحكوميين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مؤخرًا مع حزبه احتمال أن تكون أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرئيس لوزراء إسرائيل معدودة، وبحسب التقرير، فإن بايدن حتى أنه أثار بلطف هذه القضية الحساسة مع نتنياهو نفسه، عندما اقترح عليه في إحدى المحادثات التي أجراها معه مؤخرًا أن "يفكر رئيس الوزراء في الدروس التي سيتقاسمها مع خليفته".

وبينت براسكي، أنه  تم نفي التقرير بإنكار شامل،  وأوضحت واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن "الوصف الذي يظهر في الأخبار كاذب، الرئيس بايدن لا يناقش هذه القضية لا في الماضي ولا الآن"، مشيرة إلى أن  الإنكار الجارف يتماشى بالفعل مع الخط العام للرئيس بايدن هذه الأيام، وهو تعزيز إسرائيل في كل جانب ممكن، وبالتالي فإن تعزيز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وموقفه هو جزء من الاستراتيجية، ومع ذلك، حتى أقصى درجات الإنكار ليس لديه القدرة على تغيير الواقع. 

وأوضحت المحللة السياسية الإسرائيلية، أنه لا يحتاج الرئيس بايدن إلى خدمات مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولا إلى تحليلات متعمقة من قبل خبراء في الشأن الإسرائيلي لاستخلاص كل الاستنتاجات - فهو ببساطة في الهواء، إدراك أن لا أحد (بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) قادر على النجاة سياسياً من حدث بحجم كارثة المحرقة في السابع من أكتوبر - في إسرائيل اليوم، أي بعد شهر واحد.