رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"معاريف": التحقيقات في قتل الأسرى الثلاثة كشفت حجم الفشل في الجيش الإسرائيلي

نشر
معاريف
معاريف

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن التحقيقات في ملف قتل الأسرى الثلاثة كشفت عن حجم الفشل في الجيش الإسرائيلي، ويذكر أن عملية قتل الأسرى الثلاثة كانت الأسبوع الماضي برصاص من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية.

بيان عاجل من “معاريف” بشأن قتل الأسرى الثلاثة

 

وأوضحت صحيفة “معاريف”، أن القوات الميدانية في الجيش الإسرائيلي لم تُبلّغ أن الشجاعية منطقة قد يكون فيها محتجزين "إسرائيليين" رغم التحذيرات الإستخباراتية.

وفي وقت سابق، علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الإثنين، على نشر حركة “حماس” الفلسطينية مقطع فيديو لأسرى إسرائيليين يحمل رسالة للحكومة الإسرائيلية وعوائلهم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن الفيديو الذي يظهر فيه الأسري الإسرائيليون لدي حماس، حاييم بيري ويورام ميتسجر وعميرام كوبر: "أصدرت حماس شريط فيديو جديدا.. قلوبنا مع جميع المختطفين".

وخاطب هاجاري المختطفين الثلاثة بأسمائهم، وقال: "أتمنى أن تسمعوني، نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادتكم بالسلامة.. بعض أفراد عائلاتكم موجودون بالفعل في المنزل، ولن نرتاح حتى تعودوا”.

وفي وقت سابق من اليوم، نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، رسالة من أسرى إسرائيليين في قطاع غزة للحكومة الإسرائيلية ولعوائلهم، بعنوان: “لا تتركونا نشيخ”.

القسام: استهدفنا دبابة "ميركافا" وجيب عسكري بـ"الياسين 105" وحقننا إصابات مباشرة

وعلى صعيد اخر، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، عن استهداف تستهدف دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في خانيونس.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.