رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

يونيسف: إجلاء 253 طفلا في ود مدني لمكان أكثر أمانًا بالسودان

نشر
الأمصار

أجلي 253 رضيعاً وطفلاً من المراكز الانتقالية في ود مدني في السودان إلى مكان أكثر أماناً في البلاد، بعد اندلاع القتال في ولاية الجزيرة هذا الشهر، بحسب ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"،  اليوم الأربعاء.

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إجلاء أطفال، بعد أن أجلوا من دور أيتام ميغوما في الخرطوم في وقت سابق من العام بعد اندلاع الحرب في نيسان، على ما أفادت "يونيسف" في بيان لها.

وقالت ممثلة يونيسف في السودان، مانديب أوبراين، إن "التصعيد الأخير للنزاع في السودان، وحقيقة أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى الانتقال من المناطق التي كانت تعتبر في السابق أكثر أماناً، هو بمثابة تذكير قاسٍ باستمرار الخسائر التي تلحقها الحرب بالأطفال".

وأضافت: "لحسن الحظ، أسهمت الجهود المنسقة في ضمان خروج هؤلاء الأطفال مرة أخرى من خط النار. وقد أصبح المرور الآمن ممكناً بتعاون وتيسير طرفي النزاع ودعم الشركاء الرئيسيين. ومع ذلك، طالما استمر القتال، فلن يكون أي طفل في السودان آمنًا حقًا."

ولا يزال الأطفال الذين تم إجلاؤهم من الخرطوم إلى ود مدني في يونيو، تحت رعاية وحماية وزارة التنمية الاجتماعية، وفق يونيسف.

وقالت المنظمة الأممية إنها تواصل وشركاؤها "دعم جهود الوزارة لتزويد الأطفال بالرعاية الطبية والغذاء والتغذية والتحفيز النفسي والاجتماعي واللعب والأنشطة التعليمية ودعم مقدمي الرعاية للأطفال، وتعمل مع السلطات والشركاء المعنيين لتحديد أسر حاضنة للأطفال".

وفي السودان أكثر من 14 مليون طفل "بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني المنقذ للحياة"، بحسب يونيسف في أعلى رقم يسجل على الإطلاق في البلاد.

وأدت الحرب في السودان إلى "أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم". وأُجبر نحو 3.5 مليون طفل على الفرار من منازلهم نتيجة القتال.

ويعاني السودان حاليًا من أزمة إنسانية حادة، ويعد مركزًا لما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم. وقد أودى الصراع المستمر بحياة أكثر من 12,000 شخص وأجبر ما يقرب من سبعة ملايين شخص على ترك منازلهم، مما خلق كارثة من المعاناة الإنسانية "لا يمكن تصورها".

 

الجيش السوداني: تقدم الدعم السريع في ود مدني لا يعني انتصارها


ألقي نائب رئيس مجلس السيادة في السودان مالك عقار، اليوم الاثنين، خطابا للشعب السوداني بشأن تطورات الصراع مع مليشيات الدعم السريع في مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.

وخلال كلمته التي القاها عبر التليفزيون السوداني، قال عقار، إن تقدم مليشيات الدعم السريع في ود مدني بولاية الجزيرة لا يعني انتصارها.

وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن توسع دائرة الحرب في السودان حتي شملت ولاية الجزيرة مقلق وتسبب بإحباط للشعب السوداني