رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: جيبوتي أبلغتنا بعدم تمكن حميدتي من المشاركة بلقاء مع البرهان

نشر
الأمصار

أفادت الخارجية السودانية، أن جيبوتى أبلغتها بعدم تمكن حميدتى من المشاركة في لقاء يجمعه مع البرهان غدا الخميس،  حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

وقالت الخارجية السودانية إن حكومة السودان تأسف لمماطلة قيادة الميليشيا المتمردة فى تحكيم صوت العقل وعدم رغبتها فى ايقاف تدمير السودان وشعبه، وأكدت أن البرهان حرص على لقاء حميدتي لإنهاء معاناة السودانيين التي خلفها تمرد الميليشيا.

ويعاني السودان حاليًا من أزمة إنسانية حادة، ويعد مركزًا لما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم. وقد أودى الصراع المستمر بحياة أكثر من 12,000 شخص وأجبر ما يقرب من سبعة ملايين شخص على ترك منازلهم، مما خلق كارثة من المعاناة الإنسانية "لا يمكن تصورها".

 

الجيش السوداني: تقدم الدعم السريع في ود مدني لا يعني انتصارها


ألقي نائب رئيس مجلس السيادة في السودان مالك عقار، اليوم الاثنين، خطابا للشعب السوداني بشأن تطورات الصراع مع مليشيات الدعم السريع في مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.

وخلال كلمته التي القاها عبر التليفزيون السوداني، قال عقار، إن تقدم مليشيات الدعم السريع في ود مدني بولاية الجزيرة لا يعني انتصارها.

وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن توسع دائرة الحرب في السودان حتي شملت ولاية الجزيرة مقلق وتسبب بإحباط للشعب السوداني.

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم

خلال نبأ عاجل أفاد شهود عيان وسكان أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا، اليوم الاثنين، القصف المدفعي العنيف في عدد من المناطق في الخرطوم.
وقال الشهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن القصف الذي تشهده العاصمة يأتي بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين في ولاية سنار جنوب شرق السودان.

وأوضح الشهود وسكان أن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية هو الأعنف من نوعه على مقر سلاح المهندسين جنوب مدينة أم درمان، وسلاح الإشارة في بحري ووادي سيدنا شمال أم درمان، فيما رد الجيش بضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع شرق وجنوب الخرطوم.

 

وتشكل منطقة سلاح المهندسين إلى جانب السلاح الطبي وأكاديمية نميري المجاورة موقع تمركز لقوات الجيش السوداني، لم تتمكن قوات الدعم السريع من اختراقه منذ بدء القتال في أبريل الماضي، وكان يتحصن بداخلها مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، المسؤول عن العمليات العسكرية في مدينة أم درمان، قبل أن ينتقل إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال المدينة.