رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الوزراء الفلسطيني يقرر تخصيص 4 ملايين دولار لشراء أدوية لقطاع غزة

نشر
الأمصار

أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الأربعاء، رفضه الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة وما يحمله من مخاطر على سكان قطاع غزة، وتكليف وزير الخارجية والمغتربين بالتواصل مع الحكومة القبرصية بالخصوص، مشيرا إلى "أن الإصرار على الممر يعزز شكوكنا إزاء أهدافه".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية؛ فقد قرر المجلس، في جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، تحويل مبلغ 4 ملايين دولار لشراء أدوية لقطاع غزة لدعم القطاع الصحي.


كما قرر صرف 65% من رواتب موظفي الحكومة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس عن شهر تشرين ثاني (11) الماضي، وكذلك دفعة بنسبة 14% من المتأخرات لصالح تغطية دفعات القروض المتراكمة والمستحقة على الموظفين

كذلك، قرر مجلس الوزراء الفلسطيني، في جلسته، تشكيل لجنة لدراسة احتياجات المدارس من خدمات الإنترنت.

 

وأكد المجلس رفضه لهذا الممر لما يترتب عليه من مخاطر تستهدف الوضع الديموغرافي في قطاع غزة، في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شريان الحياة عن القطاع.

وطالب مجلس الوزراء الفلسطيني بإدخال المساعدات عبر المعابر الخمس التي تصل الضفة الغربية بقطاع غزة وليس عبر ممرات تحمل يافطة إنسانية للتغطية على تمرير مخططات تتساوق مع أهداف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء شعبنا في القطاع، وكلف وزير الخارجية للتواصل مع الحكومة القبرصية لإبلاغها برفض هذا الممر المائي.

وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، على أنه يدعو لوضع المستوطنين على قوائم الإرهاب وسحب الجنسيات الأجنبية من مزدوجي الجنسية، موضحًا أن على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات برا وبحرا.

على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات إلى غزة 


وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي لحكومة فلسطين، أنه على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذي يعانون الدمار والخراب والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعما غير مشروط لإسرائيل دون الالتزام بالقانون الدولي، وجاء ذلك خلال اجتماعه الأسبوعي مع الوزراء الفلسطينيين.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.