رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤول أمريكي مُهددًا يحيى السنوار: "أيامه في غزة باتت معدودة"

نشر
الأمصار

أكد "مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية"، أنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، "يحيى السنوار"، باتت معدودة، قائلاً إن "غزة ما بعد حماس ستكون تحت قيادة فلسطينية"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.

وأضاف المسؤول للصحفيين، أن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ناقش خلال زيارته لإسرائيل بشكل مفصل حول الجهود المبذولة لإخراج الرهائن المتبقين من غزة، مُشيرًا إلى توافق واسع النطاق على أن مستقبل غزة يجب أن يقوده الفلسطينيون.

وتابع أن سوليفان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا مناقشات حول سبل تحويل الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى عمليات أقل كثافة تركز على الأهداف ذات القيمة العالية، لكنه ذكر أنه سيكون من "غير المسؤول" إعطاء أطر زمنية محددة لمثل هذا التغيير.

وقال المسؤول إنه "لم يكن هناك أبدا توقعٌ بأن تظل هناك عمليات تطهير برية كبيرة إلى ما لا نهاية".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تنشر هويتهم أن البيت الأبيض طلب من إسرائيل إنهاء حملتها البرية واسعة النطاق في غزة بحلول نهاية العام تقريبا والانتقال إلى مرحلة أكثر استهدافا وتحديدا باستخدام قوات خاصة من النخبة.

ومن المقرر أن يلتقي سوليفان الجمعة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وسيبحث الجانبان إصلاح السلطة الفلسطينية ومحاسبة المستوطنين "المتطرفين" على أعمال العنف ضد الفلسطينيين.

وشكا الفلسطينيون من تزايد هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد: "مُهمتنا تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله"

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانييل هاجاري"، أن منزل " يحيى السنوار" يقع بمنطقة خانيونس، ولكنه الآن ليس فوق الأرض بل تحت الأرض، مُشددًا على أن مُهمتهم تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.

وقال إنه في الـ 48 ساعة الماضية، "اخترقنا خطوط الدفاع في جباليا والشجاعية وخانيونس"، مُعتبرًا أن قوات الجيش الإسرائيلي "تنتصر في المعارك المباشرة وتكون لها اليد العليا".

وعن استهداف جماعة "أنصار الله" الحوثيين لإيلات جنوبي إسرائيل، لفت هاجاري إلى أن "إطلاق النار على إيلات هو عمل إرهابي للحوثيين في إطار مهمة إيرانية".

وتابع: "هذه مشكلة عالمية. ويجري الآن إنشاء فرق عمل تابعة للقيادة المركزية الأمريكية في البحر الأحمر ومناطق أخرى لمعالجة المشكلة".

يُشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أمس الثلاثاء، أن مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة من المحتمل أن تجعل إسرائيل تدفع ثمنا أكبر مما دفعته بالشمال، داعية إلى خفض التوقعات بشأن العملية العسكرية.

تُجدر الإشارة إلى أنه في 3 ديسمبر الجاري، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية شرعت بالعمليات البرية شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة إن "هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس".

وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد إسماعيل هنية ويحيى السنوار

قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، إن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، "أيامهما باتت معدودة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الحرب على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ جهاز "الموساد" بأن يعملوا ضد أفراد وقادة حماس أينما وجدوا.

وكانت إسرائيل قد تعهدت بالعثور على زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق "سنعثر على السنوار ونقضي عليه"، حيث شدد حينها على أنه عندما تنتهي الحرب "لن يكون هناك حماس في غزة.. لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وستكون لإسرائيل الحرية المطلقة في اتخاذ أي إجراء أمني تسعى إليه ضد أي طرف يرفع رأسه في غزة لتهديدها".

وجاءت تصريحات غالانت ونتنياهو بعد ساعات من إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة، بعد 47 يوما القصف الإسرائيلي على القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.

الاحتلال الإسرائيلي يُقرر زيادة كمية الوقود المُقدمة لقطاع غزة

قررت "حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، زيادة كمية الوقود التي تدخل قطاع غزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في بيان نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود لغزة يوميا من 60 ألف لتر إلى 120 ألفًا.

وكانت الولايات المتحدة قد دعت إسرائيل في وقت سابق إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انعقد أول أمس الثلاثاء لم يتخذ قرارا بهذا الخصوص، وأحال الأمر إلى الحكومة الموسعة.

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تُجدد استهداف مناطق مُتفرقة بخان يونس

جددت "طائرات الاحتلال الإسرائيلي"، استهدافها لمناطق مُتفرقة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.