رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الدعم السريع تؤكد حضور حميدتي الاجتماع المقترح مع البرهان

نشر
حميدتي
حميدتي

أكدت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الخميس، التزامها بحضور قائدها محمد حمدان دقلو، (حميدتي) لاجتماع مقترح مع رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بشأن الأزمة السودانية.

ونفت قوات الدعم السريع، في بيان لها، ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن "القائد الثاني للدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، هو من سيلتقي البرهان"، معتبرة ذلك "محاولة للتغطية على بيان وزارة الخارجية السودانية، الذي تنصلت فيه عن التزامات قمة الإيغاد، التي انعقدت في دولة جيبوتي، يوم السبت الماضي".

وكان هارون محمود مديخر، مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، قد أكد الثلاثاء الماضي، أن "رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، غير كلامه فيما يتعلق بالالتزام بلقاء قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لبحث سبل حل الأزمة في البلاد".

الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية بالسودان

دعت الأمم المتحدة اليوم، طرفي النزاع المسلح بالسودان إلى الموافقة على هدنة إنسانية لمساعدة الشركاء الإنسانيين في الوصول إلى المتضررين من الصراع وتجنب كارثة غذائية وشيكة.

وقال مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بالسودان في بيان صحفي تلقته “السوداني”: “تتعرض أجزاء من السودان التي مزّقتها الحرب لخطر الانزلاق إلى ظروف جوع كارثية بحلول موسم الجفاف المقبل إذا لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من توسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الغذائية وتقديمها بانتظام للأشخاص المحاصرين في مناطق النزاع الساخنة”.
وأضاف البيان “يُواجه السودان أزمة جوع متفاقمة مع اقتراب الصراع المستعر في جميع أنحاء البلاد من شهره الثامن، وإذا لم تكن هناك زيادة كبيرة في المساعدات الغذائية فقد نشهد كارثة غذائية”.
وتابع البيان “إننا ندعو بشكل عاجل جميع أطراف النزاع إلى هدنة إنسانية والوصول دون قيود لتجنب كارثة الجوع في موسم الجفاف القادم”.
وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في السودان إيدي رو، وفقاً للبيان هناك العديد من الأشخاص المحاصرين في المناطق التي تشهد قتالاً نشطاً لا يمكننا الوصول إليهم إلا بشكل متقطع.
وأضاف “إن السرعة التي ارتفع بها الجوع خلال العام الماضي مثيرة للقلق، ويكافح المزيد من الناس من أجل تناول وجبة أساسية يومياً، وما لم تتغير الأمور فهناك خطر حقيقي للغاية”.
ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي، فإن ما يقرب من 18 مليون شخص في جميع أنحاء السودان يواجهون الجوع الحاد، ويزيد الرقم عن ضعف العدد في نفس الوقت من العام الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أنّ أسباب تفشي الجوع في السودان تتمثل في تفاقم الصراع وتزايد العنف، وأزمة الاقتصاد الكلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية، وانخفاض الإنتاج الزراعي.