رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية القطرية تدعو مجلس الأمن لـ التحرك ضد إسرائيل

نشر
الخارجية القطرية
الخارجية القطرية

أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض فلسطينية في القدس الشرقية لبناء قطار هوائي، وفق ما ذكرت وسائل متفرقة.

طالبت القطرية مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بوقف إجراءات تغيير الوضع التاريخي والقانوني بمدينة القدس المحتلة.


أكد المكتب بأن الوضع في قطاع غزة كارثي ولا يحتمل المماطلات والتسويف لإدخال المساعدات، مشددا على أهالي غزة يعانون نقصا حادا في الغذاء والماء والدواء والقطاع يقترب من المجاعة.

وكشف ان  قطاع غزة يحتاج يوميا إلى 1000 شاحنة من الإمدادات والمساعدات.

وحذر الإعلام  من مواقف واشنطن والمنظمات الدولية المتماهية مع الاحتلال في تجويع وقتل فلسطينيي  غزة.

وعلى صعيد اخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كاشفًا عن ارتفاع القتلى الفلسطينيين جراء القصف والعدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18 ألفا و608 قتيل، وارتفاع ايضًا في أعداد الجرحى والإصابات.

بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية:

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قوات الاحتلال لا تزال تعتقل عددا من مديري المستشفيات وتستجوبهم تحت التعذيب.

أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، باستشهاد 15 فلسطينياً في غارات إسرائيلي جنوب قطاع غزة، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وقالت المصادر الطبية: إن "سلسة غارات استهدفت منازل في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 11 فلسطينياً، كما استشهد أربعة فلسطينيين آخرين في قصف على منزل في مدينة دير البلح".

وأضافت "القصف المكثف متواصل على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين"، مبيناً أن "فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول، بسبب كثافة القصف، ومواصلة الاحتلال محاصرة مستشفى كمال عدوان وإخراجه تحت تهديد السلاح للأطقم الطبية من  داخل المستشفى".

ووثّقت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها استشهاد 14 ألفاً و200 طفل وامرأة منذ بدء عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.

هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.