رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تنضم لعضوية "عملية هيروشيما" للذكاء الاصطناعي

نشر
الأمصار

وقع الاختيار على دولة الإمارات، للانضمام إلى الدول الأعضاء والدولة الوحيدة عربياً وإقليمياً في مجموعة "عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي" التي أعلنت عنها دولة اليابان إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ودولة اليابان ودولة كندا وجمهورية كوريا وغيرها، بحسب ما أعلنه وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عمر سلطان العلماء.

 

 

وقال العلماء في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إن "دولة الإمارات تقف كشريك عالمي في رحلة بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا والابتكار تماشياً مع رؤيتها الطموحة لتحقيق التقدم والريادة في هذه المجالات عالمياً".

 

وخلال العام الماضي، أعلن قادة مجموعة السبع خلال اجتماعهم في اليابان، عن إطلاق عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي لوضع مبادئ توجيهية دولية ومدونة سلوك لمطوري الذكاء الاصطناعي.

 

وبحسب ما قاله رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، نهاية الأسبوع الماضي، خلال كلمة ألقاها أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، إن نحو 49 دولة ومنطقة وقعت على الإطار الطوعي، المسمى مجموعة أصدقاء عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي، دون أن يذكر أيا منها.

 

الإمارات تناقش جهود رفع الطموح المناخي ضمن الاستعداد لـ«COP29»


استعرض مجلس الإمارات للعمل المناخي الجهود الوطنية في تعزيز الطموح المناخي ضمن استعداد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 المقرر انعقاده في جمهورية أذربيجان نهاية عام 2024 الجاري.

وناقش المجلس سبل تعزيز العمل المناخي للدولة محلياً وعالمياً بجانب مستجدات تنفيذ المبادرات والخطط الوطنية الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ودفع جهود رفع الوعي البيئي في المجتمع بهدف تطوير أجيال قادمة مسؤولة مناخياً وخلق اقتصاد مستدام.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإمارات للعمل المناخي الثاني لعام 2024 برئاسة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة.

وفي بداية الاجتماع، توجهت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك بالشكر إلى أعضاء المجلس وكافة فرق العمل في الجهات المعنية على التنسيق المستمر وتكاتف الجهود الرامية إلى خلق مستقبل مستدام في دولة الإمارات.

وقالت "التغير المناخي واقع له تأثيرات كبيرة علينا وعلى جميع دول العالم وبالتأكيد نحن مدركون لحجم تلك التأثيرات على العديد من القطاعات الحيوية، ما يدفعنا إلى مضاعفة العمل من أجل تسريع إيجاد وتطبيق حلول مواجهة التغير المناخي والتكيف معها خلال السنوات المقبلة في إطار عملنا على الوصول إلى الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050".

وأضافت "قيادتنا الرشيدة تضع علينا مسؤولية كبيرة خلال الفترة الحالية والمقبلة من أجل خلق نموذج إماراتي متفرد يسعى إلى مواجهة التغير المناخي مع تحقيق أفضل معدلات للتنمية في الوقت نفسه وبالطبع سيتطلب الأمر المزيد من التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في دولة الإمارات والقطاع الخاص وكل أفراد المجتمع وقد عكس مؤتمر الأطراف COP28 مكانة دولة الإمارات في العمل المناخي العالمي، وعلينا أن نعمل على تعزيز تلك المكانة خلال مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP29 المقرر انعقاده في جمهورية أذربيجان ، مع المضي قدماً في مشروعاتنا ومبادراتنا المحلية والعالمية".