رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو يشكر بايدن لدعم أمريكا في استمرار الحرب على غزة

نشر
رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن لدعم أمريكا في استمرار الحرب على غزة ويدعو بقية القادة بعدم الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وذلك حسبما جاء في فيديو لقناة “الجزيرة”.

الحرب على غزة

واستهل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزرائه اليوم الأحد، بشكر الرئيس الأمريكي ،جو بايدن، على استخدام إدارته حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحث على وقف إطلاق النار، وعلى موافقته على شحنة عاجلة من حوالي 14000 قذيفة دبابات يقول إنه من المقرر أن تبدأ في الوصول اليوم.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"،  قال نتنياهو أيضا إنه أخبر قادة فرنسا وألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه "لا يمكن لأحدهم دعم القضاء على حماس من ناحية، ومن ناحية أخرى الضغط علينا لإنهاء الحرب".

وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن "الفيتو" الأمريكي الذي أبطل مشروع قرار إماراتي طالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال بنيامين نتنياهو عن حق النقض الذي فرضته الولايات المتحدة في التصويت في الأمم المتحدة: "إنني أقدر كل التقدير الموقف الصحيح الذي اتخذته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضاف نتنياهو زاعمًا: "ويجب على الدول الأخرى أيضا أن تفهم ذلك، فمن المستحيل من ناحية دعم القضاء على حماس، ومن ناحية أخرى الدعوة إلى وقف الحرب التي ستمنع القضاء على حماس، ولذلك فإن إسرائيل ستواصل حربها  للقضاء على حماس وتحقيق السلام الشامل، والأهداف الأخرى للحرب التي حددناها".

واستخدمت الولايات المتحدة، الجمعة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الإمارات يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.