رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا: إطلاق حملة تبرعات محلية وعالمية لدعم أصحاب الحرف اليدوية في درنة

نشر
الأمصار

أطلق مجموعة من النشطاء في مدينة طرابلس في ليبيا حملة لجمع التبرعات المادية والعينية لصالح أصحاب الحرف اليدوية في مدينة درنة.

وقال أحد المسؤولين عن الحملة لصحيفة وكالة الأنباء الليبية  " أن الحملة مستمرة وانطلقت منذ أسابيع لدعم أصحاب الحرف اليدوية الذين لم يغادروا درنة وتعرضت أعمالهم وارزاقهم لخسائر جراء الإعصار" . 

وتابع:"نشترط التبرعات العينية والمواد التي تساعد أصحاب الحرف على استئناف  اعمالهم بالمدينة ولكننا في بعض الأحيان نقبل التبرعات النقدية التي تأتي من خارج البلاد".

وأوضح أن التبرعات تأتي من جميع المدن الليبية و توسع نطاقها لتصل إلى دول عربية وأوروبية من بينها الكويت ألمانيا وتركيا وحصد ريعها مبالغ مالية جميعها تسخر لإعادة إحياء الورش والمحلات الحرفية للمواطنين في المدينة.

 وأشار الى أن   العديد من أصحاب المشروعات الصغيرة في ليبيا  خصصوا نسبة من مبيعاتهم لدعم التبرعات ،مشيدا    بالتعاون  الذي ابداه  الهلال الأحمر الليبي الذي لعب دور كبير في توزيع التبرعات على مستحقيها الفعليين. 

وكشف عن أن الحملة تمكنت من افتتاح أكثر من ورشة لتصليح السيارات ومحلات  صيانة الهواتف المحمولة ومحلات حرفية أخرى تفتح أبواب الرزق لأكثر من عائلة لمساعدتهم على تخطي مصاعب الحياة بعد أن ضرب الإعصار المدينة وماخلفه من خسائر بشرية ومادية.

فاو: معدل التضخم السنوي للأغذية في ليبيا باق في أدنى مستوياته

نشرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" تقريرا لتحليل الأداء الزراعي في ليبيا خلال الثلث الأخير من العام 2023 والعام القادم.

التقرير أشار إلى قرب الانتهاء من زراعة محاصيل الحبوب الشتوية للعام 2024 في ليبيا بعد أن بدأت في منتصف أكتوبر الفائت أملا في حصادها اعتبارا من أبريل المقبل.

وأكد التقرير إن هطول كميات أمطار إجمالية أقل من المتوسط خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين على مناطق الإنتاج الرئيسية على طول الساحل لم يحل دون اعتبار التوزيع الهطولي مناسبا ما يوفر رطوبة التربة الكافية في الوقت المناسب للزراعة.

وبحسب التقرير أفاد مزارعون بسهولة الوصول إلى الحقول بسبب التحسينات العامة في الوضع الأمني في ليبيا إلا أنهم شكوا من انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار البذور والمياه والوقود والآلات ما يحد من قدرتهم على زراعة حقولهم.