رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمين الأمم المتحدة: صندوق الطوارئ أداة فعالة للاستجابة الإنسانية

نشر
الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ يعد أداة تمويل حيوية وفعالة واستراتيجية لحالات الطوارئ الإنسانية، مشيرا إلى أن الصندوق يقدم الدعم والأمل عندما يكون الناس في أمس الحاجة إليه.

وقال الأمين العام إن الأمين العام أشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، قام الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ بتوجيه الأموال بسرعة إلى وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في غزة وهي تكافح لتلبية احتياجات مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الصراع..

الصندوق المركزي يساعد ملايين الأشخاص في السودان

وأضاف غوتيريش أنه في أعقاب النزاع الذي اندلع في السودان، قدم الصندوق المركزي التمويل لمساعدة ملايين الأشخاص الذين يقعون تحت الحصار ويضطرون إلى الفرار من منازلهم، سواء داخل السودان أو عبر الحدود.

وشدد غوتيريش على أنه إلى جانب الأزمات المباشرة، يساعد التمويل من الصندوق أيضًا على معالجة الاتجاهات طويلة المدى، بدءًا من تجدد انعدام الأمن الغذائي إلى التأثير الإنساني لأزمة المناخ، مشيرًا إلى أنه في عام 2023، ساعد التمويل من الصندوق في منع حدوث زيادات حادة في انعدام الأمن الغذائي في 28 دولة. البلدان، مما أدى إلى خفض خطر الجوع في العديد منها.

وقال غوتيريش إنه منذ إنشائها في عام 2006، تم توجيه حوالي ربع مخصصاتها نحو الاستجابة للكوارث المرتبطة بالمناخ. وفي هذا العام ارتفعت النسبة إلى الثلث.

الولايات المتحدة تتهم طرفي النزاع في السودان بارتكاب جرائم حرب

وقد اتهمت الولايات المتحدة، الأربعاء، طرفي النزاع في السودان بارتكاب جرائم حرب، وحمّلت قوات الدعم السريع المسؤولية عن ممارسة عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.

جاءت اتهامات الولايات المتحدة بعد أيام من نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية، اتهمت فيه قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

ووصفت الولايات المتحدة سلوك قوات الدعم السريع بأنه "غير مقبول"، وطالبت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بـ"وقف النزاع الآن والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانونين الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وأن يحاسبا المسؤولين عن ارتكاب الفظائع".

وكانت كشفت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عن اختفاء 842 شخصا مدنيا في السودان منذ اشتعال الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم في 15 أبريل وحتى 4 ديسمبر الحالي.

وأصدرت المجموعة تقريرا في 21 أكتوبر الماضي يشمل الفترة من 15 أبريل وحتى 15 أكتوبر، في كل من مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وومدني بولاية الجزيرة والأبيض بشمال كردفان ونيالا والفاشر والجنينة وزالنجي بدارفور، حيث أثبت اختفاء ذكور وإناث وأطفال إلى جانب 9 من أصحاب الاضطرابات النفسية.