رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون يؤكد التزام الجزائر بوضع خبرتها لخدمة القارة الإفريقية

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجزائر، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، في كلمة بمناسبة افتتاح الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة، تلاها نيابة عنه الوزير الاول، نذير العرباوي، التزام الجزائر بوضع خبرتها في مجال المؤسسات الناشئة في متناول الأشقاء الأفارقة من خلال فضاءات تبادل الخبرات، على غرار المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة الذي أضحى موعدا قاريا هاما في مجال تحفيز الابتكار وتطوير المؤسسات الناشئة.

وفي هذا الإطار، أشاد رئيس الجزائر بـ"النتائج الإيجابية الهامة" التي أفضى إليها المؤتمر الإفريقي الأول للمؤسسات الناشئة المنعقد بالجزائر السنة الماضية، لاسيما فيما يتعلق بوضع خارطة الطريق القارية للمؤسسات الناشئة واعتماد إعلان الجزائر لتنمية المؤسسات الناشئة في إفريقيا، اللذين حظيا بدعم المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته ال42 المنعقدة في فيفري 2023.

وعبر الرئيس تبون في هذا السياق عن "اعتزاز الجزائر، من منطلق دورها التاريخي الرائد في الدفاع عن مصالح إفريقيا، بالرصيد النضالي الإفريقي المشترك، وإيمانها الراسخ بحتمية تحررها من إرث العقيدة الاستعمارية، التي تتغذى إلى يومنا هذا من ريع النفوذ البائد".

رئيس الجزائر يدعو إلى دمج مفاهيم المؤسسات الناشئة والابتكار

دعا رئيس الجزائر، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، في كلمة بمناسبة افتتاح الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة، تلاها نيابة عنه الوزير الأول، نذير العرباوي، رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الأفارقة المشاركين في المؤتمر إلى تنسيق جهودهم من أجل دمج مفاهيم المؤسسات الناشئة والابتكار وريادة الأعمال في المنظومات الاقتصادية للبلدان الإفريقية.

وأوضح رئيس الجزائر أن هذا يتم من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانيات والقدرات الكامنة لدى الشباب الإفريقي، الذي وصل إلى مستويات عليا في مجال التحكم في التدفق المعلوماتي والمعرفي الذي تتيحه التكنولوجيات الحديثة.

كما نوه رئيس الجمهورية بأهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك في هذا المجال الهام، لاسيما من خلال المبادرة بإنشاء ورشة مفتوحة للحوار والتشاور، تعنى برسم السياسات ومناهج العمل الهادفة إلى تثمين قدرات الشباب الإفريقي الابتكارية، وإلى استقطاب الطاقات البشرية ذات الكفاءة العالية من المهجر، عبر العمل على إدماجها ضمن المشاريع التنموية في البلدان الإفريقية، مع مراعاة وحفظ المكانة المهنية والعلمية للأدمغة المهاجرة العائدة إلى بلدانها للمساهمة في جهود التنمية المحلية.